البرلماني محمد العربي المرابط يسائل وزير الصحة كتابيا بشأن مصير مستشفى النهار بمرتيل لتسريع افتتاحه في ظل الخصاص المهول بالقطاع على المستوى المحلي والجهوي
في ظل الإكراهات العديدة والمتعددة التي تطال مدينة مرتيل السياحية والمتثمثلة في ضعف البنى التحتية من حيث الطرق والمراكز الصحية التي كانت محور سؤال وضعه النائب البرلماني محمد العربي المرابط بقبة البرلمان مسائلا وزير الصحة والحماية الإجتماعية بسؤال كتابي عن الموعد المرتقب بشأنه افتتاح مستشفى النهار بمرتيل سيما وأن الأشغال قد عرفت تأخرا طويلا كونها صارت ببطء شديد في حين عرفت توقفات عدة
وأفاد محمد العربي المرابط في موضع كلامه أنه لم تحرك الوزارة ساكنا من أجل تسريع وتيرة الإفتتاح المرتقبة لهذا الصرح الصحي الذي من شأنه أن يضفي قيمة مضافة على واقع الصحة الذي تعاني منه البلاد ، باعتباره أحد أعوص المشاكل التي نمر بها جميعا .
وقد أكد السيد المرابط أن نسبة نهاية الأشغال قد فاقت % 90 ولم يتم الأخذ بعين الإعتبار هذا المعيار خصوصا وأن وزارة كانت قد هيأت الأطر التمريضيةللإلتحاق بالمستشفى المذكور قد أعطيت منذ خمس سنوات، وأن الأطر التمريضية شرعت في الالتحاق به سنة 2018، غير أنه تم بعد ذلك توزيعها على كل من المضيق والفنيدق، موضحا أنه إلى حدود الآن لم يتم تعيين أو التحاق الأطباء العامين والمتخصصين.
واختتم سؤاله بضرورة تحديد موعد جذري لفتح المعلمة التي قد تجعل من الخدمات الصحية في أحسن حال لا سيما وأن المدينة تعرف توافد العديد من السياح بمعدل يفوق المليون ونصف سائح خلال العطلة الصيفية دون نسيان الحرم الجامعي الذي يحمل هو الآخر أعدادا من الطلاب الوافدين والمحليين .