بروز بارونات جدد لتهريب المخدرات وواد المرسى عاصمة للمهربين والتهريب
تحرير:أبو خلود
رحل الصيف ورحل معه العديد من الاسماء في عالم التهريب، فنهاية هذا الصيف كانت حارة، سقط فيها العديد من بارونات تهريب المخدرات بشمال خصوصا بتطوان والفنيدق وبليونش والواد المرسى.
نهاية العديد من بارونات التهريب الذين تم القبض عليهم او لازالوا فارين من قبضة مصالح الامن، حيث كانت بداية ظهور اسماء جديدة في مجال التهريب الدولي للمخدرات، فقد حول كل من “زعور والحراك وشاشا وباكو” منطقة واد المرسى الى نقطة سوداء لتهريب المخدرات وذلك بتعاون مع شقيقين اسبانيين مبحوث عنهما باسبانيا ويقيمان بالفنيدق وهما اللذان يعتبران من ابرز تجار المخدرات والوساطة الدولية حاليا في شمال المغرب واسبانيا.
كما تعد واد المرسى المركز الرئيسي لأحد ابرز الاسماء في مجال التهريب والذي اعتبرته السلطات الاسبانية نقلاً عن مصادر اعلامية الوسيط بين تجار المخدرات بالمغرب واسبانيا ويلقب ب “الجدادة”.
وارتفعت خلال الشهور الاخيرة عمليات تهريب المخدرات انطلاقا من الساحل الشمالي المغربي الممتد من القصر الصغير إلى منطقة الجبهة، حيث تحولت مجموعة من النقط الساحلية إلى مناطق انطلاق الزوارق النفاثة بشكل مكثف كل ليلة، حيث أصبح الامر عادي بالنسبة للصيادين المغاربة واسبان الذين يؤكدون أن الزوارق النفاثة تعمل بشكل دائم انطلاقا من واد المرسى وبليونش وتكموت واشماعلة.