في عهد بوخبزة .. كلية القانون بمرتيل على وقع الاحتقان وتراجع المستوى الأكاديمي
يستمر العميد الغائب عن أسوار الكلية وادارتها الغارقة بالمشاكل والاحتقانات ومطالب الطلبة التي تزداد يوم وراء يوم في نهج سياسة الاذان الصماء في وجه من يطرق بابه لايجاد حل مشاكله العادية.
وساهمت سياسة العميد تجاه الاساتذة والطلبة في توسيع رقعة الاحتقانات والاحتجاجات والمطالب لدى الفصائل الطلابية بسبب انعدام حوار جاد وهادف معهم لحلحلة الملفات المطلبية العادلة والمشروعة وصد الابواب في وجههم.
عوامل كثير جعلت من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية تطوان حديث كل أكاديمي وطالب مر منها او لايزال يدرس بها مطالبين من الجهات المعنية بتصحيح ما يمكن تصحيحه لان الغاية هي نواة جامعية منتجة وليس مهدمة لشباب يحلم بغدا افضل.
وبات بوخبزة الغائب عن الكلية ودائم الحضور في القنوات العمومية لتحليل السياسات العمومية للمغرب “سوبرمان” الذي حول كل معالم الكلية والمدرجات والقاعات ووضع اليات البصمات على أبواب الادارة دون اي يغيير اي شيء من مستواها العلمي والرقي بكلية كانت تشارك بعشرات الطلبة في ملتقيات دولية.