قال موقع “إل فارو دي ثيوتا” الاسباني، أن المدعو عبد الله الحاج صادق المنبري، الملقب بـ “ميسي الحشيش”، يمارس في نادي كروي بقسم الهواة في شمال المملكة، بحسب صورة تناقلتها حسابات على الفايسبوك.
ولقب المعني بالأمر بـ “ميسي الحشيش” بسبب سيطرته على تهريب المخدرات على نطاق واسع في مضيق جبل طارق، بحسب تقارير إخبارية إسبانية، مما جعل منه أحد أكثر الهاربين المطلوبين من قبل اليوروبول.
وأضاف المصدر ذاته، أن ذلك لم يمنعه من تنظيم حفلات لفنانين مغاربة معروفين في الصيف الماضي بشمال المملكة، بالإضافة إلى المشاركة في مباريات كرة القدم. ووفقا للمعطيات الواردة، شارك الحاج عبد الله في مباراة لكرة القدم، في وضح النهار يوم الأحد الماضي.
وقام مصورون محليون من الهواة بأخذ صورة لحكام المباراة مع قائدي الفريقين. وفي صورة تذكارية لهذه المباراة، نشرتها الصفحة الرسمية لفريق الفنيدق لكرة القدم على فيسبوك، يظهر “ميسي” على يسار الحكم المركزي، مرتديا قميصا باللونين الأبيض والأحمر، ويضع شارة القائد على قميصه.
وملأت مغامرات “ميسي الحشيش”وفق ما نقله الموقع الاسباني صفحات الصحف في وسائل الإعلام الإسبانية، وربطته بعشيرة كاستانيا الإجرامية التي تربعت على عرش تجارة المخدرات في المضيق.وفي سبتمبر من العام الماضي، تم إدراجه على قائمة الهاربين المطلوبين في الاتحاد الأوروبي.
وحسب نفس المصدر ، اختفى اسمه من قائمة “اليوروبول” العام الماضي. وتوقفت الصحف منذ منتصف 2022 على ذكر اسمه في تغطياتها لنجوم عالم الجريمة. لكن ليس هناك خبر يوضح ماذا حدث بالضبط. كيف أصبح “ميسي الحشيش” مواطنا صالحا؟