مهرجان “أصوات نسائية” يحتفي بالفن والثقافة على مدى ثلاثة أيام
يعود مهرجان “أصوات نسائية” إلى واجهة الأحداث الفنية الكبرى التي كانت تُنظم في مدينة تطوان كل صيف، قبل أن تتوقف بسبب جائحة “كورونا” التي أوقفت جميع الأنشطة الرياضية والثقافية والاقتصادية.
يُعتبر مهرجان “أصوات نسائية”، الذي ترأسه سفيرة المغرب لدى إسبانيا كريمة بنيعيش، فرصة فريدة للانفتاح على مختلف الحضارات والفنون، بما في ذلك الثقافة الإسبانية. وقد تم اختيار فن “الفلامينكو” كأحد الفقرات الرئيسية لافتتاح النسخة الحالية، إلى جانب مجموعة من العروض الأخرى التي ستُمتع عشاق هذا الحدث في دورته الثانية عشرة على مدار ثلاثة أيام متتالية.
افتتحت السفيرة كريمة بنيعيش فعاليات هذا المهرجان، الذي يُنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، بكلمة ترحيبية تضمنت سرداً لتاريخ المهرجان وأبرز محطاته منذ انطلاقه.
كما شهد هذا الحدث تكريم عدة شخصيات بارزة في مجالات حقوق الإنسان والفن والإعلام والعمل الجمعوي. حضر إلى جانب كريمة بنيعيش في هذا الملتقى، عامل إقليم تطوان عبد الرزاق المنصوري، الذي يُعرف بحضوره الدائم في مختلف أنشطة الإقليم، بالإضافة إلى متابعته الدقيقة لمختلف الأوراش والمشاريع المحلية.
شارك أيضاً عدد من الشخصيات السياسية البارزة في افتتاح المهرجان، من بينهم رئيس الجهة عمر مورو، رئيس جماعة تطوان مصطفى البكوري، ورئيس المجلس الإقليمي إبراهيم بنصبيح، إضافة إلى أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إلى جانب شخصيات أخرى.
سيكون جمهور المهرجان على موعد مع عروض فنية وغنائية من قامات فنية مرموقة، ستزين منصة مسرح الولاية خلال أيام نهاية هذا الأسبوع، وهو حدث ينتظره سكان تطوان وزوارها بكثير من الترقب والأمل في أن تحقق هذه النسخة النجاح المرجو كما كان الحال في الدورات السابقة.