نقيب الشرفاء العلميين يرد على اتهامات رئيس جماعة تزروت بالعرائش
رد نقيب الشرفاء العلميين بضريح مولاي عبد السلام بن مشيش، نبيل بركة، على اتهامات رئيس جماعة تزروت بإقليم العرائش، أحمد الوهابي، الذي اتهمه بالاستيلاء على أراضٍ محيطة بضريح مولاي عبد السلام بن مشيش.
وأوضح نبيل بركة في بيان توصلت به وسائل الإعلام، أن ما صدر عن أحمد الوهابي هو مجرد مغالطات وافتراءات تهدف إلى الإساءة إليه شخصياً ولأسرته. وأشار إلى أن الوهابي لجأ إلى وسائل الإعلام للتشهير به عن طريق استغلال حياته الشخصية وربطها بأحداث تهدف إلى تضليل الرأي العام.
وفيما يتعلق بتأخره في الرد، أرجع بركة السبب إلى انشغاله بتنظيم “قافلة الخير” التي استفاد منها العديد من سكان مداشر مولاي عبد السلام بن مشيش. وأوضح أن هذه القافلة تأتي في إطار التزام الشرفاء العلميين وأتباع الطريقة المشيشية الشاذلية بالاحتفاء بمولد النبي محمد، حيث تضمنت القافلة عمليات جراحية وكشوفات طبية وعمليات ختان لأطفال المناطق المجاورة.
وفيما يخص الأراضي المحيطة بالضريح، دعا بركة كافة وسائل الإعلام إلى زيارة مؤسسة المحافظة العقارية بالعرائش للاطلاع على الملف، مشيراً إلى أن مساحة 1186 هكتار تخضع لإجراءات التحديد الإداري وليس للتحفيظ، وفقاً للظهير الملكي الشريف. وأضاف أن مطلب التحفيظ الذي أودع في سنة 1998 مسجل باسم الشرفاء العلميين وليس باسمه شخصياً.
كما أشار بركة إلى أن أحمد الوهابي صدر بحقه حكم قضائي بالسجن لمدة ستة أشهر موقوفة التنفيذ، بعد هجومه على منزل بركة ومحاولته، بطرق غير قانونية، إيقاف مسيرة قرآنية وشعيرة دينية. وأضاف أنه سجل ضد الوهابي شكايات أخرى، من بينها حادثة وصفه لشرفاء القبائل الصحراوية بالانفصاليين خلال زيارتهم لموسم فاتح يوليوز 2024.
وختم بركة بيانه بالإشارة إلى أنه سيكشف عن مزيد من التفاصيل في ندوة صحفية ستُعقد في الأسبوع المقبل، داعياً وسائل الإعلام المغربية إلى تغطيتها.