إشاعات سياسية في طنجة تستهدف والي الجهة يونس التازي وسط حملة ضغوطات
تطوان7/طنجة
تشهد مدينة طنجة حملة من الإشاعات والمزاعم التي يروج لها قياديون ومناصرون لأحد الزعماء السياسيين في حزب بارز بالمدينة، تستهدف والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يونس التازي. تأتي هذه الأقاويل، التي لا أساس لها من الصحة، لتلمح إلى مغادرة الوالي في إطار حركة انتقالية تشمل عددًا من العمال والولاة.
رغم انتشار هذه الإشاعات في الأوساط السياسية والاجتماعية بالمدينة، إلا أن مصدرًا أوضح أن هذه المعلومات غير صحيحة، وأنها لا تعدو كونها محاولات للتشويش على عمل الوالي، الذي يُعرف بتفانيه وحرصه على معالجة الملفات الحيوية للمدينة.
يبدو أن هذه الحملة تأتي بعد أن فتح والي الجهة ملفات حساسة في مجالات التعمير والاستثمار وغيرها من الملفات الكبرى التي أثارت اهتمام الرأي العام المحلي. يُعتقد أن بعض الأطراف السياسية، التي ترى في هذه الملفات تهديدًا لمصالحها، لجأت إلى محاولة الضغط على الوالي عبر نشر الشائعات والتشكيك في دوره.
وخلال دورة الجهة الأخيرة، وجّه الوالي يونس التازي رسائل واضحة للمنتخبين، شدد فيها على ضرورة خدمة الصالح العام والابتعاد عن الاهتمام بالصورة والمظاهر على وسائل التواصل الاجتماعي. كلماته كانت بمثابة دعوة صريحة للتركيز على تحسين أوضاع المدينة وتلبية احتياجات المواطنين، بدل الانشغال بالمناورات السياسية.
في هذا السياق، يرى العديد من المراقبين أن الهجمة على الوالي تأتي ردًا على جهوده في فتح الملفات الحساسة وتطبيق القانون، مما يزيد من عزيمته على متابعة العمل ومواجهة التحديات. ويأمل المواطنون أن تساهم هذه الجهود في تحسين أوضاع المدينة وتجاوز المصالح الضيقة التي تعيق التقدم.