أقرت مديرية التحكيم، خلال اجتماعها المنعقد يومه الثلاثاء، بالمركب الرياضي محمد السادس لكرة القدم، أن المخالفة التي شهدتها مباراة الرجاء الرياضي وسريع واد زم، لحساب الجولة التاسعة من البطولة الاحترافية “إنوي”، كانت تستوجب الإعلان عن ركلة جزاء.
وكان المباراة قد عرفت في دقائقها الأخيرة توقفا لأزيد من 3 دقائق، بعد عودة الحكم محمد بلوط، لتقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، للتأكد من اللقطة التي كانت داخل منطقة عمليات الفريق الزائر (90’+3)، جراء اعتداء بدون كرة من المدافع مراد حيبور على المهاجم الحسين رحيمي.
وقالت مديرية التحكيم في شخص الحكم الوطني السابق محمد الكزاز: “في المادة 12 وبالضبط في الفقرة الخاصة بالركلة الحرة المباشرة، فإن ضرب أو محاولة ضرب الخصم تعتبر ضربة حرة مباشرة، أي ركلة جزاء في اللقطة المذكورة”.
وأضاف: “في حالة اعتبر البعض أن الفعل كان موجها لزميله، فإن نفس المادة تشير إلى أن محاولة ضرب زميل في الفريق أو بديل أو لاعب مطرود تساوي ضربة حرة مباشرة أو ركلة جزاء”.
وانتهت المباراة بين الطرفين بنتيجة التعادل السلبي، حيث عمدت إدارة الفريق الأخضر لمراسلة مديرية التحكيم احتجاجا على قرار الحكم محمد بلوط، لحرمانه الفريق من ضربة جزاء على حد قولها.