جهة طنجة تترقب تدشين المركب الاستشفائي الجامعي قبل متم 2021
تترقب جهة طنجة تطوان الحسيمة، خلال الأسابيع المقبلة، تدشين المركب الاستشفائي الجامعي بمدينة طنجة، الذي بدأ العد التنازلي لشروعه في تقديم خدماته قبل متم العام الجاري، وفقا لما أعلنت عنه وزارة الصحة.
ويتطلع المواطنون في مختلف عمالتي وأقاليم المنطقة الشمالية، في أن يشكل هذا المركب الاستشفائي، لبنة إضافية في تطوير البنيات الصحية على مستوى الجهة، من أجل تعزيز خدمات القرب من المواطنين.
ويعد المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 771 سريرا، مشروعا مرجعيا من الجيل الثالث، ليس فقط على المستوى الجهوي بل الوطني أيضا، لما سيتوفر عليه من تجهيزات ومعدات طبية حديثة، ومن أقطاب للتميز ستجعله في طليعة المؤسسات الاستشفائية بالمغرب.
ومن أهم أقطاب التميز التي سيوفرها المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة، القطب الخاص بالحروق البليغة، حيث تعاني الجهة من نقص في هذا المجال، وتعزيز المستعجلات في شقيها الاستشفائي وما قبل الاستشفائي، حيث سيتوفر المركز على وحدات استعجالية متطورة ومروحيات طبية للنقل الصحي ومحطة لاستقبال هذه المروحيات.
كما سيتوفر المشروع على قطب للتميز خاص بالتطبيب عن بعد، ومركز للمحاكاة جد متطور سيمكن جميع المهنيين، الذين سيشتغلون بالمركز الاستشفائي الجامعي بطنجة، من التدرب على الأجزاء المشخصة قبل القيام بعمليات واقعية.
وعلى مستوى التكوين والبحث العلمي، من شأن المركز الاستشفائي الجامعي بمدينة طنجة أن يساهم في الارتقاء بمستوى الموارد البشرية، وتمكينها من مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي الذي يشهده مجال العلاجات، والوقاية، والتسيير والحكامة الصحية، طبقا للمعايير الدولية.
وسيساهم المركز الاستشفائي الجامعي بمدينة طنجة في تطوير البنيات الاستشفائية وتحسين خدماتها على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وتعزيز خدمات القرب خاصة وأن عددا من المواطنين يضطرون إلى التنقل إلى مدينة الرباط من أجل إجراء فحوصات وعمليات جراحية معقدة.
ويعكس مشروع المركز الاستشفائي الجامعي بمدينة طنجة الدينامية المتواصلة التي يشهدها قطاع الصحة في السنوات الأخيرة، بفضل المبادرات والمشاريع التي انخرطت فيها المملكة، والتي مكنت من مواجهة مختلف التحديات والإشكاليات التي تواجه المنظومة الصحية بالبلاد ورفع تحدي القرب والجودة.