هيئة المهندسين بتطون تلتمس من “البكوري” إشراكها في مشروع المدينة العتيقة والإنسانشي
اجتمع رئيس جماعة تطوان مصطفى البكوري ،يوم الثلاثاء 16 نونبر الجاري بمقر الرئاسة، بمعية نائبه السيد عبد السلام الدامون، وبحضور رئيس قسم التعمير والتدبير الحضري رشيد أكدي، بهيئة المهندسين المعماريين بتطوان، وذلك لدراسة مجموعة من التوجهات في مجال التعمير.
ورحب، البكوري برئيس الهيئة ونوابه، وشكرهم على التهنئة والثقة التي حظي بها عند استقبالهم.
من جانب آخر، التمس رئيس هيئة المهندسين ونوابه من الرئيس العمل على إشراكهم في الدينامية التي تعرفها مدينة تطوان في مجال التعمير وبالمشاريع المرتبطة بها كمشروع المدينة العتيقة والإنسانشي ومشروع تهيئة سهل وادي مرتيل، وقدموا في هذا الصدد العديد من الاقتراحات من قبيل الإسراع في منح الرخص والعمل بالمرجعية القانونية لوثائق التعمير والتواصل مع الوكالة الحضرية لتذليل الصعوبات التي تعترض الترخيص للعديد من الملفات المتعلقة بالبناء، انطلاقا من الدخول إلى البوابة الرقمية وصولا إلى إنجاز الرخص، كما دعوا بنفس المناسبة إلى خلق خلية تسهر على البث في المشاكل المرتبطة بمجال التعمير ، وإدراج آرائهم بخصوص تصاميم التهيئة الحضرية والتصاميم المعمارية لتطوان، مع ضرورة الحفاظ على الموروث الثقافي والتراثي والتاريخي بالمدينة وربطه بالنسيج المعماري للمدينة العتيقة والأخذ بعين الاعتبار تهيئة الأحياء الهامشية التي تتطلب بدورها تصاميم إعادة الهيكلة وإدماجها في النسيج الحضري لمدينة تطوان، وذلك بغية الربط بين جميع الأنسجة المعمارية بالمدينة، مع الحفاظ على رونقها وجمالها المعماري.
رئيس قسم التعمير والتدبير الحضري ،رشيد أكدي، أكد بدوره على ضرورة العمل بالمنصة الرقمية والرجوع إلى المراجع القانونية في مجال التعمير وإشراك هيئة المهندسين المعماريين بتطوان في التهيئة الحضرية وكذا التواصل مع الجهات الخارجية في هذا الصدد والتنسيق مع السلطة المحلية ووضع وثيقة التعمير التراثي كأساس للحفاظ على النسيج العمراني للمدينة العتيقة، انسجاما مع برنامج تثمين المدينة العتيقة الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس بتطوان.
وفي ختام اللقاء، ثمن الرئيس كل الملاحظات والتدخلات التي تصب في صالح المدينة، ودعا إلى التسريع في خلق اللجنة المذكورة التي ستسهر على البث في المشاكل المرتبطة بمجال التعمير ودراسة الآراء و الأفكار الجديدة وترجمتها على |أرض الواقع خدمة للتنمية المحلية.