بنموسى يؤكد تشبثه بالشروط الجديدة لتوظيف أطر الأكاديميات الجهوية
تشبث شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالصيغة الجديدة التي وضعتها الوزارة أمام المترشحين للتوظيف، إذ شدد على أن هذه الشروط بمثابة أول خطوة في مسار الإصلاح الذي يستهدف القطاع.
تأكيد الوزير على صواب الإجراءات الجديدة للتوظيف (اشتراط أقل من 30 سنة وإجراء مباراة انتقاء والحصول على ميزة)، جاء بمناسبة عرضه مشروع الميزانية الفرعية للوزارة لسنة 2022، أمام لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين، صبيحة اليوم الاثنين 22 نونبر 2021. إذ قال إن الميزانية “تأخذ بعين الاعتبار أولويات خلال توجيه الموارد المالية الإضافية نحو سن تدابير تبتغي الجودة، وفق خارطة طريق للسنوات
وقال شكيب بنموسى “تعتبر مباريات التوظيف بالغ الأهمية في ولوج مناصب أطر الأكاديميات مدخلا لتحقيق الإصلاح المنشود. خريجو مسلك الإجازة في التربية أقل من 1500، وهذا العدد غير كاف لسد الخصاص، لهذا وضعنا معايير جديدة من بينها الانتقاء، مع السماح لخريجي مسلك الإجازة في التربية باجتياز المباراة دون انتقاء”.
واسترسل شكيب بنموسى مدافعا عن القرارات الجديدة “لا يمكن أن نرفع جودة التعليم دون الاهتمام بالطفولة الصغرى وتعميم وتحسين جودة التعليم الأولي، ومن دون تطوير النموذج البيداغوجي وتطوير نظام تقويم المكتسبات الدراسية وتقويم جودة التعلمات، للرفع من مستوى التحصيل الدراسي، وخاصة اكتساب التعلمات الأساسية “.
وتابع الوزير”لقد تم هذه السنة اتخاذ مجموعة من الإجراءات ترمي إلى إعمال الانتقاء القبلي للمترشحات والمترشحين بما يخدم الارتقاء بمستوى كفاءة هيئة التدريس ويساعد على وضع مسار منهي جديد للمدرس”.
ولا يمكن تطوير المنظومة دون الاهتمام بالعنصر البشري، يقول بنموسى، مضيفا “خاصة من خلال الاستثمار في التكوين، والرفع من القدرات التكوينية لهيأة التدريس، مع العمل على تحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية للموارد البشرية في إطار الحوار الاجتماعي التشاركي والمنتج”.
ولفت الوزير شكيب بنموسى إلى أن عددا من الدراسات والتقارير الدولية صنفت المغرب في أقل من المعدل الدولي من حيث الكفايات الأساسية، مشيرا إلى أن 70 في المائة من التلاميذ لديهم صعوبة في القراءة والكتابة والرياضيات.