قادمة من طاطا إلى طنجة.. تهمة السرقة وخيانة الأمانة تلاحق معتقلة “تدعي” رفضها لقرار وزارة بن موسى
في الوقت الذي تداول فيه عدد من نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي خبر اعتقال الناشطة “فـ.ب” ، على خلفية قيادتها للاحتجاجات التي شهدتها مدينة طنجة ضد قرار وزارة بنموسى القاضي بتحديد سن 30 سنة لولوج مباريات التعليم، قررت النيابة العامة تمديد مدة إعتقالها الإحتياطي.
التهم الموجهة للمتهمة بعيدة كل البعد عن الاحتجاج، ففي الوقت الذي أكد زوجها “إ.ح”، أن رفيقة دربه أعتقلت بعد شكاية من عميد كلية الحقوق في طنجة، عقب الاحتجاجات التي تم تنظيمها في إطار رفض قرارات وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، مع تحريك ملف قديم، تبين أن الملف لا علاقة له بالإحتجاج.
وعلمت “تطـــوان 7″من مصادر مطلعة، أن التهمة الرئيسية وراء الاعتقال، هي تهمة السرقة وخيانة الأمانة، بعد شكاية قدمها مشغلها وهي إحدى الجمعيات المعروفة جدا بمدينة طنجة، تتهم الأخيرة بسرقة أغراض المؤسسة التي تشرف الجمعية على تسييرها.
وفي سياق متصل أكدت الناشطة الحقوقية “زينب السايح” أن الشرطة القضائية حركت ملفا قديما ضد فاطمة الزهراء، بالإضافة إلى ملف مفبرك بعد شكاية عميد الكلية، علما أن الشرطة القضائية استدعت “السايح”، للاستماع لها رفقت زميل لها كشاهدي إثبات في الملف المتعلق باتهام زميلتهما “ف.ب” السابقة في العمل بالسرقة.
جدير بالدكر أن مدينة طنجة، تشهد احتجاجات الطلبة والمعطلين ضد قرارات وزارة بنموسى.