“إل اسبانيول”مشاريع تنمية بعمالة المضيق تضع اقتصاد سبتة في الزاوية
اعتبرت صحيفة اسبانية، أن المغرب وضع اقتصاد مدينة سبتة في “الزاوية” من خلال إطلاق مجموعة من المشاريع التنموية التي من شأنها أن تستقطب استثمارات هامة إلى منطقة المضيق الفنيدق التي كانت إلى وقت قريب تعتمد على التهريب المعيشي.
وأبرزت صحيفة “إل اسبانيول”، أن السلطات المغربية، عرضت أراض ومستودعات في منطقة الأنشطة الاقتصادية والتجارية التي تتواصل أشغال إنجازها، على بعد كيلومترين فقط من المعبر، واضعة الحد بشكل كلي لتهريب المنتجات عبر باب سبتة.
وأضافت الصحيفة الواسعة الانتشار في اسبانيا، أن المنطقة المحيطة بمدينة سبتة المحتلة، شكلت منذ فترة طويلة محط مخططات استثمارية ضخمة، كان أولها ميناء طنجة المتوسط، المرتبط بـ 180 ميناء في 70 دولة، وهو معيار لأفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، والذي دخل بالفعل في مرحلة الرقمنة لخدمات الاستيراد والتصدير.
وفي الوقت نفسه، تشير الصحيفة، إلى أن سبتة بدون مطار وتعتمد على السفن القادمة من طنجة المتوسط،، في المقابل، بينما ستوسع تطوان مطارها بمدرج آخر مع اتصال مباشر بالعديد من المطارات الأوروبية.
واعتبرت الصحيفة الاسبانية، إلى أن المملكة لا تترك شيئا للصدفة، حيث قررت إنشاء منطقة تجارية في مدينة تطوان المجاورة تكون منفذا على سبتة ومنطقة للتسوق ابتداء من أبريل المقبل شهرا فقط بعد فتح المعبرين المحتمل.
موازاة مع ذلك، تقول الصحيفة، أن الرباط تضع اللمسات الأخيرة على خطة تنمية صناعية وسياحية في طنجة تطوان مثل تلك الموجودة في إقليم الناظور، على الحدود مع مليلية، والمتمثلة في مشروع “مارشيكا ميد” وميناء “الناظور ويست ميد” القريب من الانتهاء، الذي وصفته الصحيفة الإسبانية بـ”العمل الفرعوني لمحمد السادس في هذا العقد”.