ads x 4 (1)
ads x 4 (2)
ads x 4 (3)
ads x 4 (4)

تسونامي بيئي يهدد تطوان والقرى المجاورة لها .. من المسؤول ؟

في إطار تفاعل المغرب مع الاتفاقيات والتعاهدات الدولية الصادرة عن القمم العالمية للمناخ والتي تنص على احترام البنود الصادرة عنه بخصوص التغيرات المناخية.

أصبحنا اليوم نعيش بتطوان وبالقرى المجاورة لها تهديدا بيئياً بسبب العديد من الإشكالات البيئية التي قد تضر بالصحة العامة للإنسان بالمنطقة في المستقبل.

ولعل أبرز المشاكل التي تعني منها المنطقة هي الانتشار الواسع للمقالع التي عرفت تطورا كبيرا في محيط المدينة الجبلية، ما يسبب خلل بيئيا يهدد سلامة و صحة المواطنين، و يجعل أصحاب هذه المقالع الضاربة لبنود دفتر التحملات أمام معضلة خرقها و عدم احترامها و احترام حياة الآخرين.

وتعيش المنطقة أيضا على أحد أكبر الاخطار البيئية التي لها رابط واحد،ألا و هو الانتشار الكبير للمعامل السرية لصناعة الأكياس البلاستكية ،التي جرمها المغرب وجرم التعامل بها واوقف انتجاها ،الا أن بتطوان وبتحديد المنطقة الصناعية للمدينة ،وجماعة “سوق القديم” التابعة ترابيا لإقليم تطوان تشهد انتشارا واسعا و غير قانوني لهذه المعامل التي تقوم بإنتاج هذه المادة المحظروة وتهدد حياة الثروة الطبيعية التي تزخر بها المنطقة.

و بالإنعراج إلى موضوع أخطر من “البلاستيك و المقالع” نحط الرحال على “الطامة الكبرى المهددة للطبيعة بجبال تطوان و المحيط الغابوي، و المعروفة بحرائق فصل الصيف التي تعرف إنتشارا شبه أسبوعي بغابة المدينة “جبل درسة، ما يجر المسؤولين داخل صالونات الترافع، إلى وضع خطة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد حياة البشر و الحيوان في آن واحد، في المستقبل القريب.

هذا وتجدر الاشارة الى أن الحمامة البيضاء شهدت في اونة الاخبرة خاصتا خلال فصل الصيف حرائق متنوعة برقعة الغابوية التي تحيط بالمدينة ،ولعل ابرزها حرائق غابة “زرقاء”المعروفة بالانتشار الكبير للاشجار واعشاب القابلة للاشتعال ،ولاننسى حرائق “جبل درسة ” التي تدخلت فيها عناصر الوقاية المدينة وأوقفت زحفها نحو المناطق الساكنية والتجمعات البشرية ،مايجعلنا نطرح علامة استفهام كبير ؟…

error: Content is protected !!