هل يكيل قائد بنقريش بميكيالين في محاربة البناء العشوائي؟
لا يمكن للفقراء والبسطاء بمنطقة نفوذ قائد قيادة بنقريش بناء سور صغير حتى تجده واقفا حازما في هدمه وتحطيم اساساته ومعه آمال وأحلام أسرة في إنهاء بناء سقف يحميها تقلبات طقس الزمان.
هذا الحزم لا يكون بنفس الحجم عندما يتعلق الامر ببنايات الواصلين وعلية القوم، حيث يتم غض الطرف والترفع عن تطبيق القانون في مواقع كثيرة وكثيرة جدا ما بين جماعي بنقريش والزينات.
آخر تلك المعاملات الاستثنائية هي التي حضي بها صاحب أكبر مطعم بالمنطقة والمطل على سد النخلة، حيث سمح له ببناء مطعم ثاني على مقربة من حقينة السد دون ان يطلب منه ترخيص او موافقة الوكالة الحضرية.
بناية ضخمة تتواصل الاشغال بها دون أن تلاحظ السلطات والقائد الهمام وجودها على مقربة ومرأى من الطريق الوطنية، وهي نفس السلطات بالمناسبة التي تتفطن لبناء سور او سقف في اعالي جبال المنطقة.
ساكنة المنطقة التي ضاقت ضرعا بالكيل بمكيالين في تعامل قائد المنطقة مع البنايات الغير المرخصة او تلك الحاصلة على رخصة انفرادية، حيث يبقى البسطاء حطب تطبيق القانون وتحرير المخالفات والهدم.
تحرير: يوسف مجاهدي