“السعودي” و”المدير” يحولان “طاسمارطامت” قرب الجبهة الى ميناء دولي لتهريب الحشيش
تحرير: يوسف المجاهدي
بعد تشديد الخناق على بارونات المخدرات بسواحل الشمالية للمملكة ، واحباط العديد من العمليات التي كانت تهدف الى نقل المخدرات او ايصاله الى “الكارتيلات” لتهريبه عبر السواحل الشمالية انطلاقا من سيدي عبد السلام الى شواطئ الجبهة الواعرة بتضاريسها .
فلازال أحد أكبر كارتيل بقرية الجبهة ينشط في المنطقة وينظم عمليات تهريب المخدرات عبر شاطئ “طاسمارطاست” ، في غفلة عن أنظار المراقبون ،حيث يعمل هذا “الكارتيل” الذي يرأسه كل من البارون “المدير ” و”السعودي” على ابتكار طرق جديدة في تمويه عناصر الدرك الملكي حيث يعملان على نقل المخدرات التي يتم جمعها من عند الفلاحين عبر شاحنات لنقل الخضر او شاحنات نقل الأسماك من أجل توصيلها الى أحد الدواوير القريبة من الشاطئ .
وتفيد معلومات متطابقة من المنطقة على أن الشاحنات التي تكون محملة بالمخدرات تقصد دوار “تانوث” من أجل افراغ المخدرات بأحد المنازل التي تعود لـــ”ع.أ” من أجل تحمليها على البهائم ،وانتظر الوقت المناسب لسلك المسالك الواعرة واسط الجبل لإيصالها لشاطئ “طاسمارطامت”، حيث تكون الزوارق و مساعدين في حمل المخدرات ينتظرون البهائم من أجل تحميلها عبر الزوارق لينطلق بعدها الى وجهته .
وتأكد مصادرنا ، على أن هذا الكارتيل الذي يرأسه كل من “المدير”و”السعودي” له ارتباطات مع بعض السياسيين بإقليم شفشاون والحسيمة .