وزير الثقافة “بنسعيد” يحل بتطوان لافتتاح متحف باب العقلة
يواصل وزير الثقافة والشباب والتواصل “المهدي بنسعيد” سلسلة زياراته لمجموعة من الاماكن الثقافية بالمملكة حيث حل صباح اليوم الجمعة 28 يناير الجاري بتطوان لتدشين متحف باب العقلة.
وكان في استقبال الوزير بنسعيد يونس التازي عامل عمالة تطوان ومصطفى البكوري رئيس جماعة تطوان وابراهيم بنصبيح رئيس المجلس الاقليمي والمهدي قطبي مدير متحف محمد السادس وباقي الشخصيات.
وفي بداية الزيارة وبعد استقبال الوزير وباقي الضيوف من طرف العاملين بالمتحف استمع الوزير المهدي بنسعيد لشروحات مفصلة حول المعرض الافتتاحي لمتحف باب العقلة والمتعلق بالانسان ومحيطه من طرف مدير متحف محمد السادس المهدي قطبي الذي القى الضوء على تاريخ تطوان وخصائصها الثقافية بداية من القرن 15 حتى فترة الحضور الاسباني وبفترة اوجها وازدهارها نهاية القرن 16 وبداية القرن18 ثم الحقبة المعاصرة بين القرنين 19 و20.
وبعد ذلك انتقل الجميع الى القسم الثاني من المعرض حيث استمع وزير الثقافة والشباب والتواصل وباقي الزوار والمرافقين لشروحات مفصلة حول التنظيم الحضري للمدينة العتيقة ومختلف عناصرها المعمارية ومنظومة “سكوندو” لتوزيع المياه على مختلف أحياء المدينة العتيقة والامور المتعلقة بالخشب المنقوش والمصبوغ والزليج والإفريز والقبور والأبواب.
وفي الاخير انتقل الجميع الى المعرض المخصص للفنون والحرف بالمدينة العتيقة لتطوان التي تاثرت بالتاثيرات الاندلسية والعثمانية والسيفردية كما استمع الوزير وباقي الضيوف والمرافقين لشرح مفصل حول الزي التطواني الاصيل من طرف مديرة متحف باب العقلة لتختتم الزيارة بكلمة ختامية القاها الوزير المهدي بنسعيد وزير الثقافة والشباب والتواصل بمناسبة افتتاح متحف باب العقلة حيث اكد ان هذه المبادرة تدخل ضمن مبادرات مشاريع المؤسسة الوطنية للمتاحف من أجل التنمية الثقافية عبر العمل على فتح متحف في كل مدينة بالمملكة بهدف تثمين التراث وإبراز التنوع الثقافي للمغرب.
وياتي افتتاح متحف باب العقلة الحادي عشر على مستوى المملكة لاغناء العرض المتحفي بالمملكة حيث يعتبر فضاء للالتقاء والتبادل خصوص وان اسمه مشتق من اسم احد الابواب السبعة التاريخية لتطوان كنافذة لاكتشاف الغنى التاريخي والثقافي لمدينة تطوان العتيقة المصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو.