ads x 4 (1)
ads x 4 (2)
ads x 4 (3)
ads x 4 (4)

الكوبالت “الذهب الأسود”.. المغرب يمر إلى السرعة القصوى للاستغلال

يطمح المغرب خلال الفترة المقبلة لزيادة إنتاجه من “الكوبالت” لتصنيع البطاريات القابلة لإعادة الشحن،  إذ أن المملكة بدأت في أعقاب جائحة “كورونا” عملية انتقال إلى الطاقات المتجددة.

ومن المرتقب أن يتم الشروع في استغلال أول مصنع للكوبالت بالمغرب بضواحي مراكش، وفق ما كشفه مسؤول مغربي لوكالة الأنباء رويترز.

ويطمح المغرب من خلال إطلاق هذا المصنع المخصص بشكل كلي لاستخراج وتصنيع الكوبالت، المادة الحيوية في صناعة بطاريات الليثيوم، يطمح لاستغلال احتياطاته من الكوبالت كجزء أول من سلسلة صناعة البطاريات القابلة لإعادة الشحن.

وأكد عبد الله متقي، الكاتب العام للمكتب الوطني للمحروقات والمعادن لرويترز، أن المغرب يبذل جهودا لزيادة إنتاجه من الكوبالت.

ويحتل المغرب المرتبة التاسعة في الإنتاج، والـ11 دوليا في الاحتياطي العالمي، إذ يقدر إنتاجه السنوي بـ 1900 طن.

وحسب المصدر ذاته، فإن الطلب على هذا المعدن شهد اتجاها تصاعديا في الاستهلاك خلال السنوات الأخيرة بسبب زيادة الإقبال على البطاريات القابلة لإعادة الشحن، سواء للسيارات الكهربائية أو الهواتف والأجهزة الإلكترونية.

وشدد متقي على أن المكتب الوطني للمحروقات والمعادن، يشتغل حاليا على استكشاف احتياطيات أخرى من الكوبالت في منطقة سيروا، بجبال الأطلس والقريبة من مدينة تارودانت.

الإعلانات
error: Content is protected !!