الحلقة 2..هل تتجه أعين وزير الداخلية ل”جماعة تطوان و 40 مليار”وعلاقتها بالموظفين
ضاعت ال40 مليار سنتيم من جماعة تطوان خلال فترة حكم حزب العدالة و التنمية و ضاع معها أمل ساكنة الحمامة البيضاء التي كانت تنتظر، من رئاسة محمد ادعمار السير بالمدينة نحو مستقبل مشرق، يتماشى و تعليمات صاحب الجلالة التي تؤكد على ضرورة خدمة المواطن و تحقيق طموحاته على أرض الواقع.
وصرح فيما سبق احد نواب الرئيس..”وجدنا الجماعة هشة و وجدنا معاها ال 40 مليار ضائعة من صندوق جماعة “تطوان” الفارغ، أين اختفت و أين صرفت “الله أعلم بعلامة الحق”.
و أكد ذات المتحدث أن ترقية الموظفين داخل الجماعة متوقفة منذ سنة 2012، بالإضافة إلى عدم تسديد فواتير الكهرباء العمومية و كذا ملف التدبير المفوض الخاص بحافلة “فيتاليس” و “النظافة”، الذي كان موضوع حديث الرآي العام خلال الفترة السابقة من حكم ادعمار.
كما سبق و ان ذكرنا في المقال الذي نشرنه صباح يومه السبت على جريدتنا “تطوان 7” من مصادرنا الخاصة.
إن العديد من الموظفين الجماعيين باقليم تطوان، ركموا ثروات يشتبه مصدرها، خاصة في فترة تولي حزب العدالة والتنمية ادارة شؤون المدينة وبعض الجماعات الاخرى بالاقليم.
وحسب مصدرنا فان هؤلاء الموظفين يعملون تحت سلم “7/8/9/10/11″، و لهم عقارات في اقامات بالشريط الساحلي وبمدينة طنجة، في اسماء فروعهم وزوجاتهم، اضافة الى سيارات رفيعة يزيد ثمنها على اربعين مليون.
هذا ويتداول الرأي المحلي بتطوان عبر وسائل التواصل الاجتماعي سؤالا عريضا “ماعلاقة ضياع ال 40 مليار سنتيم بثراء موظفي الجماعة، لما لا والدليل قاطع و المرتبط بأحد الموظفين الذي يعمل على تغيير سيارته التي يستخدمها في تطوان بأخرى يزيد ثمنها عن مئة مليون بمدينة طنجة.
هذا وتتوفر الجريدة على أسماء موظفين لم يكن أغلبيتهم يملكون حتى عقار واحد ليتحولوا بعد ذلك الى اثرياء بشكل لا يتناسب مع مرتباتهم الشهرية او ممتلكاتهم العائلية.