تفاصيل..”Dst”و”Pnpj” تفكك شفرة لغز “عصابات اطلاق النار” بالناطور والحسيمة
حلت عناصر ال“ديستي” والفرقة الوطنية للشرطة القضائية ألغاز حوادث تبادل إطلاق النار بين أفراد عصابتين تتوزع بين إقليمي الناظوروالحسيمة، عبر اعتقالات أسفرت عنها أبحاث وتحقيقات تم إحالة مساطرها، اليوم الخميس، على الوكيل العام للملك لدى استئنافيةالحسيمة، في انتظار إيقاف باقي المتورطين.
تقول مصادر ،أن تكرار حوادث دامية ناجمة عن مطاردات عبر سيارات رباعية الدفع، باستعمال أسلحة نارية، من ضمنها مسدسات وبنادقصيد، والتي انتهت الجمعة والسبت الماضيين بمصرع شخصين بعد اختراق أعيرة نارية لجسديهما، وإصابة آخرين، كشفت عن أسرارالتحول في الصراع بين عصابتين تنشطان في الاتجار في المخدرات الصلبة، الأولى يتزعمها بارون ينحدر من الحسيمة، انتقل إلى الناظورللاختفاء عن الأنظار منذ اعتقال شقيقه، إلا أنه ظل على اتصال مع أفراد عصابته، والثانية يديرها قريب للضحية الذي عثر عليه الجمعةالماضي بمنطقة تیزطوطين مقتولا بطلقات من عيارات نارية، داخل سيارة من نوع “فولكسفاكن”. وأضاف ذات المقال أن حادثة يوم الجمعةالماضي اتضحت أنهت ليست إلا واحدة من فصول تصفية الحسابات بين العصابتين، إذ أن أفرادا ينتمون إلى الشبكة المنافسة، طاردواسيارة “فولكسفاكن”، كان على متنها ثلاثة أشخاص أمطروهم بالرصاص، ما تسبب في قتل واحد من الركاب الثلاثة، بينما تمكن الآخرانمن الفرار، رغم إصابة أحدهما بعيارين ناريين.
هذا الحادث دفع بمصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، في الآن نفسه، إلى حل لغز جريمة اختطاف بلجيكي من أصل مغربي، بعدمطاردته ومحاصرة سيارته وإجباره على النزول من سيارته بعد إطلاق رصاصة من مسدس أصابته في ساقه، قبل اختطافه بوضعه فيالصندوق الخلفي، والفرار من المكان باستعمال السيارة نفسها التي تم التخلي عنها بعدما توقفت وعجز الجناة عن تشغيلها من جديد،ليتركوها وبصندوقها الضحية المختطف، ليتم اكتشافه في ما بعد، لتحل عناصر الدرك والأمن، قصد تحريره والاستماع إليه.
وأرشد المختطف المحققين إلى هوية أحد الجناة، بعد أن عرضوا عليه صور العديد من المشتبه فيهم، لتكشف التحقيقات أن زعيم العصابة،وبسبب التضييق عليه من قبل المنافس، حول نشاطه الإجرامي إلى الاختطاف باستعمال السلاح الناري لسرقة السيارات الفارهة.
وقادت الأبحاث ، إلى تحديد هوية جميع المشتبه فيهم، والتعرف على الدوافع التي كانت وراء حوادث إطلاق النار، التي تكررت بمناطق متفرقةمن الحسيمة، والتي عجزت مصالح الدرك عن حل ألغازها، قبل تكليف الوكيل العام للملك بالحسيمة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التياستعانت في تنقلاتها لإيقاف المشكوك في علاقة بالعصابتين أو المتورطين في إطلاق النار بالمصالح المحلية للأمن والدرك.
وأحيل متهمان، قبل أسبوع، على المحكمة، بينما ينتظر أن يقرر، اليوم الخميس، الوكيل العام للملك، في متهم وُصف بالخطير، أوقف قبليومين، واتضح أنه مصاب بطلقات نارية، إذ أخضع للعلاج قبل الانطلاق يوم الأربعاء في الاستماع إليه، سيما أن أفرادا من الشبكتينمازالوا في حالة فرار.