بحضور نبيل بن عبد الله “إشتباك عنيف”والفشل يخيم على الملتقى

عرف، الملتقى الدولي للشباب الذي تنظمه منظمة الشبيبة الاشتراكية بمدينة طنجة ،و الذي انطلق أمس الجمعة و سينتهي يوم الاحد، إشتباك بدني عنيف بين الوفد التركي و الوفد الانفصالي الكردي.

وحسب مصادر الجريدة فان هذا الاشتباك العنيف وقع أمام أعين نبيل بن عبد الله الوزير السابق الامين العام لحزب التقدم و الإشتراكية .

ويعود،سبب هذه المعركة إلى الجو المسموم الذي طبع تواجد الوفدين بهذا الملتقى ، و استفزاز الوفد الإنفصالي الكردي للوفد التركي بترديد إشاعات حول القتل و التنكيل الذي يتعرض له الاكراد في تركيا على يد جيش نظامها .

اعتبر، الوفد التركي تلك الاقوال كاذبة و غير صحيحة و ان الاكراد جزء من الشعب التركي و لا يمكن ابدا التنكيل بهم أو المساس بحقوقهم الدستورية ، و أن الوفد الذي حصر إلى طنجة ما هو إلا تشكيل من العصابة الكردية الإرهابية بوصفه التي تحاول الانفصال عن الوطن

وتعجب، الوفد التركي كيف تم استدعاء هؤلاء الارهابين الكرديين للحضور مثل هذا الملتقى الدولي.

وفي تصريح لشخصية مهمة بالوفد التركي لجريدة ببلده،اعتبر أن هذا الملتقى فشل منذ الاول بستدعائه اشخاص لايحترمون الحقوق الدستورية ،ولا يؤمنون بحرية المعتقد والدين والوطن ،حيث يجدون فقط الاشتباك والاستفزاز .

ويرى المتتبعين لشأن السياسي ،أن حزب الكتاب فشل في تحقيق الهدف من انعقاد الملتقى ، عندما عرف إنسحاب الوفد التركي إحتجاحا منه على ما وقع .