مستفيدون من ريع الفساد بجماعة تطوان يحنون للعهد البائد
“حليمة عادت لعادتها القديمة ” مثال عربي شائع يمكن إسقاطه على حالة بعض المنتعشين من ملفات الفساد في الولايتين السابقتين بجماعة تطوان، لا يتوانون عن التشويش في محاولة الضغط على رئيس الجماعة “مصطفى البكوري” عبر بث الإشاعة بتسريب معلومات مغلوطة في مجالس النميمة.
بين بعض الموظفين وبعض نواب الرئيس تتشابك الخيوط وتتداخل المصالح ويصبح السر المهني الذي هو من صميم عمل الموظف وسيلة للضغط على رئيس الجماعة لتسهيل مرور ملفات غير قانونية لا تتماشى مع طموح “البكوري” بتطهير الفساد وخدمة الصالح العام بتعاون مع السلطات المحلية وإنقاذ مدينة تطوان من سنوات التهميش والضياع.
ولكون ملفات التعمير باتت مؤطرة بالقانون وتشابك المصالح المعنية بها، فقد أدى الوضع ببعض المستشارين ونواب الرئيس إلى الترويج بامتلاكهم العصا السحرية لتسهيل مرور تلك الملفات أو الموافقة عليها بأسرع وقت متناسين أنهم كانوا جزءا من المشكل وليس الحل وساهموا بشكل أو بآخر في الإرث الثقيل الذي تركه المكتب المسير السابق والذي يحاول المكتب الحالي برئيسه وتنسيق مع السلطات المختصة حلحلته.
وترجح مصادر الموقع، على أنه من غير المستبعد ان يعمل البكوري وجهات اخرى بعد توصلهما بتقارير حول “الشطحات” والمناورات على إيقاف أو سحب التفويضات الممنوحة لنواب الرئيس، إذا ما تأكد تورطهم في معاملات غير قانونية أو سعيهم إليها .