فيتاليس .. مقالات تحت الطلب لتلميع صورتها السيئة لدى ساكنة تطوان
باتت شركة “سيتي باص” المفوض لها تدبير النقل الحضري وبين المدن بتطوان، عالة على المدينة وساكنتها ومسؤوليها الذين يهيؤون لمرحلة جديدة، لا يكون للشركة السيئة الذكر أي مجال لتجديد العقد معها والذي ينتهي شهر أبريل من السنة القادمة.
ولا يكاد يمر يوم دون تسجيل حوادث تعطل لحافلات الشركة التي لم تستطع الالتزام ببنود دفتر التحملات وارتفاع الطلب في فصل الصيف. بل وصل الأمر إلى أعلى سلطة بالمدينة عامل إقليم تطوان الذي استدعى مسؤولي الشركة وحملهم مسؤولية تدني خدماتها أمام ارتفاع حدة احتجاجات الساكنة.
آخر حادث وقع اليوم الأحد بمنطقة كيتان حين لم تستطع الحافلة بمحركها المهترئ من الصعود في الطريق المؤدي لمنتزه “الزرقا” وتفاجأ سائقها بعودتها للوراء في ظل غياب الفرامل، وبفطنته قام بإدخالها في أحد الازقة لتفادي كارثة كانت ستودي بحياة الركاب.
مسؤولو شركة “سيتي باص” وأمام حدة الانتقادات والغضب الشعبي من سوء خدماتها، لجأت إلى مقالات تحت الطلب لتلميع صورتها السيئة ومحاولتها دفن رأسها في التراب مثل النعامة، واللجوء لسياسة الهروب إلى الأمام، في ظل إجماع الرأي العام شعبيا وإعلاميا على ضرورة التغيير ومنح ساكنة تطوان ما يليق بها في مجال النقل للحضري إسوة بمدن أخرى مثل الدار البيضاء.
مقالات تحت الطلب، يضرب صاحبها في كل ساكنة مدينة تطوان التي لن تجد شخصا واحدا “يقولها مزيانة فالشركة”، وجعل من مسؤولي المدينة المنتخبين وسلطات محلية متآمرين على الشركة من خلاله حديثه عن مآمرة للطبخ على نار هادئة لفك الارتباط بالشركة، ناسيا أو لم يتم إخباره ان عقدها ينتهي بعد عدة أشهر.