أزلا..مدير مؤسسة تعليمية يمارس التعسف والشطط في حق معلمة
يواصل مدير المدرسة الابتدائية الجماعاتية الخوارزمي بسيدي عبد السلام بجماعة أزلا التابعة للمديرية الاقليمية للتعليم بتطوان ممارسة عنفه المعنوي وخلقه المشاكل أمام نساء التعليم، فبعد عدد من العراقيل والمشاكل التي سبق ان تواجه فيها مع معلمات سابقات نجون من تعسفاته بعد تدخلات نقابية وإدارية من مديرية التعليم، يواصل حاليا نفس المدير وضع العراقيل واختلاق الأباطيل أمام معلمة دخل في تحالف مع طليقها بعد عدم رضوخها لنزواته الغير التربوية.
مدير المؤسسة التعليمية، الذي سنعود للتطرق إلى سوابقه في الخروقات بالمؤسسة التعليمية بالتفصيل خاصة ما يتعلق بالمطعم المدرسي، دخل في تحالف مع طليق المعلمة التي سبق أن تحرش بها حسب نص شكايتها للمدير الاقليمي بسبب رفضها الخضوع له، حيث أكد ذلك حارس المدرسة أثناء تصريحه أمام الشرطة القضائية، يحاول بشكل متكرر خلق العراقيل والمشاكل أمام المعلمة لتعنيفها معنويا وابتزازها ودفعها لمغادرة عملها بشتى الطرق.
وكانت آخر مناورات المدير محاولة تلفيق تهم مختلفة للمعلمة من قبيل اتهامها بالتغيب والتأخر عن موعد حصصها وهي الامور التي تثبت عكسها كل الأدلة والقرائن التي أدلت بها المعلمة للمديرية الاقليمية للتعليم بتطوان، التي سبق لمديرها أن تدخل إيجابيا لتصحيح العلاقة بين المعلمة ومدير المؤسسة، هذا الأخير الذي لم يرقه تدخل المدير الإقليمي واستمر في خلق العراقيل والتعليقات في حق المعلمة.
وكان آخر ما تفاجئت به المعلمة هو إقدام مدير المؤسسة التعليمية على فبركت اتهامات غير صحيحة ومردود عليها مفادها أنها تتغيب وتتأخر عن عملها مما أدى إلى اتخاذ قرارات باقتطاعات في حقها، الشيء الذي يؤكد تعسفه واستمرار عنفه المعنوي في حقها بسبب تحالفه مع طليقها المتبث في شهادة حارس المؤسسة، ورفضها الخضوع لنزواته الغير الأخلاقية.
جمعيات حقوقية نسائية ونقابات تعليمية بالاقليم تستعد لاتخاذ خطوات تضامنية مع المعلمة المعنفة، خاصة بعد اطلاعها على كل الوثائق والقرائن التي تؤكد تعسف المدير ذو السوابق في التعسف على المعلمات بشكل خاص، حيث سبق لمعلمات بنفس المؤسسة ان اشتكين من سلوكاته التي تؤثر بشكل مباشر على تلاميذ المؤسسة وجودة التحصيل العلمي بالمدرسة.