ملقب بـ “الشبيرا”..مستشار بمقاطعة مغوغة يستعمل نفوذه ضد سكان المنطقة
لا حديث اليوم في الصالونات السياسية، سوى عن مستشار جماعي برتبة نائب مقاطعة امغوغة، ينتمي لحزب يشارك في تسيير المدينة والحكومة أيضا، نظرا للسلوكيات الصادرة عنه، وهي السلوكات التي أصبح محيطه من الموظفين والمستشارين يرفضونها رفضا باتا، شأنهم شأن عدد من المواطنين القاطنين بذات المقاطعة، ادرجة أن بعضهم أصبحوا يرفضون التعامل معه.
مصادر من داخل مقاطعة مغوغة، أكدت أن المستشار الملقب بـ “الشبيرا”، أصبح يشكل مصدر احتقان كلما حل بالمقاطعة التي يرأسها السيد عبد العزيز بن عزوز، نظرا للعجرفة والسلطوية التي يمارسها اتجاه الموظفين التابعين لذا المقاطعة، لدرجة أن عددا منهم أصبحوا يريدون المغادرة اتجاه مقاطعة أخرى، نظرا للسب والشتم الذي يتعرضون له.
ذات المصادر أكدت ان المعني بالأمر تمادى في “عنتريته”، حينما رفض تسليم سيارته على غرار باقي زملائه للشركة المكلفة بكراء السيارات للمقاطعة التي ينتمي لها، قصد إخضاعها للفحص التقني، بل قام بالوعد والتهديد، لدرجة أن صاحب الشركة فكر في تقديم شكاية للسلطات قبل أن يتدخل بعض الأشخاص لتهدئة الأوضاع.
المستشار المحترم جدا، عند سفره الى الضفة الأخرى رفقة الى السياسيين، إفتعل مشكل أخر، عندما تم مطالبتهم بإدلاء إحدى الوثائق، إلا أن “فندام” مقاطعة مغوغة رفض الأمر وعبر عن احتجاجه بشكل مفاجئ، أثار استغراب مرافقيه.
وبما أن عملية التبجح بقوته ونفوذه لا تتوقف، فقد قام بالاعتداء على نادل يعمل بإحدى المقاهي التي تنتمي لمقاطعته، بعد ما قام الأخير بتذكيره أن المقهى تمنع الزبناء بجل المأكولات من خارج المقهى، إلا أن المستشار لم يستصغي الأمر وقام بالاستعانة بقائد المنطقة، وهو الأمر الذي تم حسب بعض المصادر، التي أكدت أن هناك علاقة وطيدة جدا بين المستشار “الطاغية” وقائد إحدى المناطق التابعة لمقاطعة مغوغة.
صديقنا المستشار، معروف أيضا ببعض الخروقات التي يقوم بها، خصوصا بعدما قام بتحديد تعرفة الإمضاء على بعض الرخص، إذ هناك رخص لا يصادق عليها إلا بمقابل أو بتدخل طرف ما، كما أصبح أيضا بارعا في السمسرة من خلال اصطياد زبناء خارج مقاطعته، الأمر الذي ساهم بسرعة في استرجاع الأموال التي قام بصرفها خلال الحملة الانتخابية الأخيرة.
ان ما يقع في مقاطعة مغوغة، يسيئ لصورة السياسيين ولصورة الأحزاب السياسية، ويسيئ للمجهودات الكبيرة التي يقوم بها عاهل البلاد من خلال توجيهاته حتى تعود الثقة بين المواطن والسياسي، إلا أن مثل هذه السلوكيات الصبيانية والغير المسؤولة تنسف كل المجهودات المبذولة من أعلى سلطة بالبلاد، كما تنسف المجهودات الكبيرة التي يشرف عليها والي جهة طنجة تطوان الحسيمة السيد “محمد امهيدية”.