“الترقية” تخرج مستخدمي غرفة الصناعة التقليدية لاحتجاجات ضد الإدارة
تداولت تقارير إعلامية جهوية ووطنية اتهامات لعبد اللطيف الغبزوري القيادي بحزب الجرار بالتصرف في مؤسسة عمومية “وكأنها ملك خاص”.
وتعرف غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة احتجاجات من طرف المستخدمين عقب ترقية احدى المستخدمات بالغرفة التي سبق ان تقدم بها المستخدمون شكاية بها،لتعمل بعدها على تقديم طلب الإعفاء من المهام .
وعبر المستخدمين عن غضبهم تجاه الغرفة من حرمانهم من الحوافز المتعلقة بالراتب الثالث عشر، “دون أي مبرر مقبول”، حسب زعمهم.
وقالت مصادر ، أن مجموعة من مستخدمين من الغرفة تقدموا بطلبات رسمية للاطلاع على تنقيطهم، وعلى المعايير التي تم اعتمادها من طرف إدارة الغرفة في الترقية .
وأضافت نفس المصادر على أن المدير الحالي للغرفة يمارس ضغوطات على الموظفين المستخدمين ، محملين إياه المسؤولية الكاملة عما آلت إليه الأوضاع داخل هذه الغرفة.
ووفق نفس المصادر فإن إدارة الغرفة لم ترد على طلبات المستخدمين الذي تقدموا بها.
وتقدم المستخدمين بالغرفة بطلب المؤازرة والتي نتوفر على نسخة منها للكاتب الوطني الكونفدرالية الديموقراطية لمواظفي غرف الصناعة التقليدية بالمغرب ،ضد الحيف والتميز الغير المشروع الممارس من طرف إدارة غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة في ملف الترقية خارج السلم لسنة 2022 .
ووصف أحد المهتمين بقطاع الصناعة التقليدية ،أن ما يروج حول مايقع بالغرفة سيأثر على المهنيين والصناع التقليديين بسبب عدم توفير بيئة ملائمة للمستخدمين من أجل تقديم الخدمات للمرافقين للإدارة بسبب الصرعات الادارية والسياسية.
وأضاف أن مثل هذه الصراعات بين الادارة والمستخدمين ومؤسسة الرئاسة المنتخبة ستسبب في العرقة الادارية بين المؤسسات ،مما سينعكس سلبيًا على تنمية قطاع الصناعة التقليدية بالمنطقة.