ads x 4 (2)
ads x 4 (3)
ads x 4 (4)

الفرقة الوطنية تحقق في تهريب الكوكايين بعد العثور على شحنة ضخمة بـــ”ريستنكا”

شهد شاطئ “ريستنكا” ليلة رأس السنة حادثة غير مألوفة، حيث لفظت أمواجه حوالي 65 كيلوغراماً من مخدر الكوكايين، في واقعة أثارت استنفاراً أمنياً واسعاً بالمنطقة.

وأفادت مصادر أن المخدرات المكتشفة كانت ملفوفة بإحكام، ما دفع السلطات إلى فتح تحقيق عاجل تحت إشراف الشرطة القضائية، بمشاركة عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

بحسب مصادر إعلامية ، يُرجَّح أن هذه الكمية الكبيرة تعود لشبكات التهريب الدولي للمخدرات، التي تنشط في مدينة الفنيدق والمناطق المجاورة. وتشير المصادر إلى أن عدداً من أباطرة التهريب الدولي، الذين تحوم حولهم مذكرات بحث وطنية ودولية، قد اختاروا في الآونة الأخيرة تحويل نشاطهم من تهريب الحشيش إلى تهريب الكوكايين، مستغلين العلاقات المشبوهة التي تربطهم ببعض الشخصيات النافذة في مجال المال والأعمال، وأحياناً ببعض المسؤولين في أجهزة معينة.

على إثر هذه الواقعة، عززت الأجهزة الأمنية من وجودها في المنطقة الساحلية، ووسّعت تحقيقاتها لتحديد مصدر المخدرات والجهات المتورطة في محاولة إدخالها إلى التراب الوطني. وتعمل السلطات على تتبع خيوط هذه الشبكة التي يبدو أنها تعتمد أساليب متطورة وطرقاً بحرية معقدة لإتمام عملياتها.

يُذكر أن منطقة شمال المغرب أصبحت في السنوات الأخيرة محط أنظار شبكات التهريب الدولي للمخدرات، التي تستغل موقعها الجغرافي الاستراتيجي كمعبر نحو أوروبا. وهو ما يفرض تحديات كبيرة على الأجهزة الأمنية التي تُكثف جهودها للتصدي لهذه الظاهرة وحماية أمن واستقرار البلاد.

ويُنتظر أن تُسفر التحقيقات الجارية عن تفاصيل جديدة حول هذه العملية المثيرة، وعن هوية الأطراف المتورطة في هذه الشبكة التي تسعى إلى توسيع أنشطتها في مجال تهريب المخدرات القوية.

error: Content is protected !!