سرقة شحنة حشيش ضخمة تُفجر صراعاً بين مهربين مغاربة وإسبان وجزائريين
تطوان7/طنجة
تفجرت مؤخراً قضية سرقة شحنة ضخمة من مخدر “الحشيش” تقدر بأكثر من 3 أطنان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين عصابات تهريب المخدرات التي تنشط بين المغرب وإسبانيا.
وتشير التقارير إلى أن هذه المواجهات شملت مافيات من أصول مغربية وإسبانية وجزائرية، وسط تبادل تهديدات ومحاولات محمومة لاستعادة الشحنة المسروقة التي تمت سرقتها في الثاني من يناير الجاري.
وفقاً لما يتم تداوله، شهدت عدة مناطق في إسبانيا استنفاراً كبيراً بين العصابات، التي كثفت جهودها للوصول إلى مكان الشحنة. ويُعتقد أن عملية السرقة نُفذت من قبل مغاربة وأفراد من جنسيات أخرى، تحت إشراف أحد المسؤولين عن تهريبها من المغرب.
وتشير المعلومات المتداولة إلى أن الشحنة وصلت إلى شواطئ إسبانيا، حيث تم تحميلها في سيارات، ثم نُقلت بواسطة شاحنة يقودها شخص من أصول جزائرية، وكانت المخدرات موجهة إلى مستودع للتخزين.
إلا أن حادثة السرقة أثارت الشكوك حول تورط البارون المسؤول عن العملية في المغرب، الذي يُعرف بنفوذه في أوساط المهربين. ويُرجح أن الشحنة كانت مزودة بأجهزة تعقب داخل الرزم، مما قد يكون ساعد على سرقتها.
وقد خلفت هذه الواقعة حالة من التوتر والقلق في أوساط العصابات الإجرامية في كل من المغرب وإسبانيا، حيث يشتبه في تورط العديد من الأشخاص في السرقة.
كما ترددت أنباء في جنوب إسبانيا عن قيام أصحاب الشحنة بوضع مكافآت مالية لكل من يدلي بمعلومات تقود إلى مكان المخدرات المسروقة أو تساعد في كشف المتورطين في العملية. وتشير هذه التطورات إلى أن نوعية الحشيش المسروق كانت ذات قيمة عالية، مما جعلها هدفاً للسرقة.
لنا عودة في الموضوع بتفاصيل جديدة والأسماء وألقاب المتورطين