ads x 4 (2)
ads x 4 (3)
ads x 4 (4)

انطلاق النسخة الثانية من منتدى WEFE Nexus بطنجة لمناقشة تحديات المياه والطاقة والغذاء

افتتحت، صباح اليوم الأربعاء (5 فبراير)، بطنجة أشغال اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺪى WEFE‏Nexus المنظم ﺗﺤﺖ رعاية ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ تنظم ﺟﻬﺔ ﻃﻨﺠﺔ-ﺗﻄﻮان-اﻟﺤﺴﻴﻤﺔ ﻳﻮﻣﻲ 5 و6 ﻓﺒﺮاﻳﺮ 2025 ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻃﻨﺠﺔ،

وﻳﺸﻜﻞ اﻟﻤﻨﺘﺪى المقام ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر: ”ﺗﻌﺎون ﻣﺘﻌﺪد اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﺮﻧﺔ، ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺗﺮاﺑﻂ اﻟﻤﺎء – اﻟﻄﺎﻗﺔ – اﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ – اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ“، ﻣﻨﺼﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﻗﺎدة ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ، ﺧﺒﺮاء ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل وﻣﺆﺳﺴﺎت وﻃﻨﻴﺔ ودوﻟﻴﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮ ﺣﻠﻮل ﻣﺒﺘﻜﺮة ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺗﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎﺧﻲ، ﻧﺪرة اﻟﻤﻮارد، واﻟﺘﺤﻮل اﻟﻄﺎﻗﻲ.

وفي هذا السياق، أكد عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة “قناعة مجلس الجهة الراسخة بالانخراط والمساهمة الفعالة والعملية في إنجاح الأوراش الكبرى التي انخرطت فيها حكومتنا، وخاصة في ما يتعلق بالاستدامة والأمان والاطمئنان للمواطنين لهذه الأجيال والأجيال القادمة في ما يخص عناصر الحياة الأساسية وفي مقدمة ذلك الماء والغذاء والطاقة”.

وأبرز مورو في كلمة له انفتاح الحكومة بالتوجيهات الملكية على مجموعة من الأوراش المستدامة والمندمجة لترشيد وإدارة استعمال المياه، وتأمين الغذاء وتنويع مصادر الطاقة، دون الإخلال بالتوازنات البيئية استجابة للتحديات الكبرى التي يواجهها المغرب على غرار باقي بلدان العالم بخصوص التغيرات المناخية المفاجئة وغير المتوقعة.

وذكر المتحدث ذاته بانخراط المملكة المغربية في عدة سياسات عمومية تخص المكونات الثلاثة، وعملها على مقاربتها بشكل مندمج ومترابط بين العناصر الثلاثة من علاقة ترابطية وتداخلية، وبشكل تشاركي بالنظر لتعدد المتدخلين.

بدوره، اعتبر يونس التازي، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة أن موضوع اللقاء يعكس الدور الريادي للمملكة المغربية في مجالات التنمية المستدامة ومواجهة آثار التغيرات المناخية على المستويين القاري والدولي، ويكتسي أهمية بالغة لتسليط الضوء على الترابط الوثيق بين هذه المكونات وضرورة تبني مقاربة شمولية ومتكاملة.

وسجل التازي أن جهة طنجة تطوان الحسيمة تتميز بموقع استراتيجي وتنوع الموارد الطبيعية، ما يجعلها في صلب التحديات المرتبطة بندرة المياه وتغير المناخ والنمو الديمغرافي المتسارع والاستهلاك غير المستدام.

ولمواجهة هذه التحديات، ذكر والي الجهة بإطلاق مشاريع كبرى خلال السنوات الأخيرة تهدف إلى تحقيق إدارة مستدامة ومتكاملة لهذه الموارد.

من جهته، شدد نزار بركة وزير التجهيز والماء، على أن

الماء مورد حيوي وتدبيره الفعال بالغ الأهمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

واستحضر بركة مراحل السياسة المائية للمملكة وفي مقدمتها سيادة تشييد السدود، ونهج سياسية مائية استباقية واستشرافية.

وذكر المسؤول الحكومي ذاته بالخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش الذي أكد على ضرورة بذل المزيد من الجهد والمواكبة وابداع الحلول في ما يرتبط بتدبير الماء.

وتميزت الجلسة الافتتاحية للمنتدى بتوقيع اتفاقية إطار متعددة المستويات من أجل تفعيل وتثمين الشراكات لتحديد وتحليل آليات التنسيق الترابي وأفضل الممارسات في مجال التعاون متعدد المستويات بين القطاعات.

كما جرى عرض تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول الترابط بين المياه والطاقة والغذاء والنظم البيئية.

error: Content is protected !!