ads x 4 (2)
ads x 4 (3)
ads x 4 (4)

الكتابة مستمرة… لأنكم أنتم الدافع.. شكرا

عادل أسكين/عضو هيئة التحرير 

حين قررت أن أكتب باسمي كصحفي في تطوان7 لم أكن أتوقع هذا التفاعل الكبير منكم، هذا التقدير الذي غمرتموني به بعد نشر مقالاتي الأولى كان أكبر دافع للاستمرار. كتاباتي ليست مجرد سطور على ورق بل هي مساحة مشتركة بيني وبينكم، حيث نناقش قضايا تشغلنا جميعا، نضع النقاط على الحروف ونحاول أن نكون صوتًا صادقا في زمن الضجيج.

تناولت في مقالاتي السابقة مواضيع مختلفة، من السياسة إلى البيئة، ومن غلاء المعيشة إلى خدع المواسم الانتخابية. تحدثت عن “شناقة العيد” بين سوق الأضاحي وسوق الملابس، مستغلين فرحة الأطفال وجيوب آبائهم، ناقشنا أيضًا الكوارث البيئية في ضفتي واد مرتيل واستعمال “السلل القاتلة” بمرتيل وسيدي عبد السلام وأزلا، حيث السمك، الذي يفترض أن يكون رمزا للغذاء الصحي تحول إلى خطر بسبب أساليب صيد غير قانونية، أما في اليوم العالمي لإعادة التدوير فقد سلطت الضوء على مفارقة إعادة إنتاج التلوث بدل الحد منه، وبالطبع لم يكن بإمكاني أن أغفل عن “الساسة الأشباح” الذين يخرجون من سباتهم كل خمس سنوات دون أي عذر أو مهام وطنية ليغمروا الأحياء والدواوير بالفتات استعدادا لعملية الشراء الكبيرة عند الانتخابات قبل أن يختفوا مجددا تاركين المواطن في نفس الدوامة.

اليوم أؤكد لكم أن هذه التجربة مستمرة بفضلكم أنتم لأنكم لستم فقط قراء، بل شركاء في الكتابة، وأتمنى أن تشاركوني بأفكاركم واقتراحاتكم، لأن القضايا التي تهمكم هي نفسها التي تستحق أن تُناقش.

أما الآن، وبينما أكتب هذه الكلمات فإن ابنتي نادين ذات الأربع سنوات تنظر إلي بعينيها الواسعتين وتتساءل بصوت مستغرب: “أبي، متى ستنتهي من الكتابة؟” يبدو أنها لن تتركني أطيل أكثر وسأوافيها حقها، لكنها بالتأكيد ستكبر يوما لتقرأ هذه الكلمات وتعرف أن والدها كتب دائما من أجل الحقيقة… ومن أجلكم أنتم.

فإلى الغد انشاء في مقال جديد، وقضية جديدة تستحق أن تطرح.

أنتظر اقتراحاتكم لتناول مواضيع تهمنا

error: Content is protected !!