ads x 4 (2)
ads x 4 (3)
ads x 4 (4)

نجاح أمني وجماهيري في دوري مارتيل..تنظيم مثالي يعكس روح الرياضة والوعي

في تجربة رياضية متميزة شهدتها مدينة مارتيل، نجحت عناصر الأمن الوطني التابعة لمفوضية الأمن بقيادة السيد عبد الرهاب الطاهيري في تأمين  دوري قاعة أم كلثوم الذي عرف حضوراً جماهيرياً كثيفاً بلغ حوالي 3000 متفرج هذا الحدث، الذي جرى في أجواء هادئة ومنظمة، لم يشهد أي أعمال شغب، ما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها القوات الأمنية لضمان سير المباريات في إطار من الأمان والسلام.

لم يقتصر النجاح على الجانب الأمني فحسب، بل امتد ليشمل اللوحة الفنية التي قدمتها الجماهير التطوانية والمارتيلية في المدرجات  فقد أبدعت هذه الجماهير في صناعة لوحات تشجيعية فنية و”تيفوات” تحمل رسائل هادفة، أضافت بعداً ثقافياً ورياضياً راقياً للحدث. هذه المبادرات لم تكن مجرد تعبير عن الحماس الرياضي، بل عكست وعياً مجتمعياً وقدرة على تقديم صورة مشرفة عن الروح الرياضية التي تميز ساكنة المنطقة.

التنظيم المحكم الذي قاده عبد الرهاب الطاهيري وعناصره الأمنية لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة تخطيط دقيق وتنسيق عالي المستوى بين مختلف الجهات ومع اللجنة المنظمة للدوري ، فقد تم توزيع القوات الأمنية بطريقة استراتيجية لتغطية جميع النقاط الحساسة، مع الحرص على ضمان انسيابية الحركة داخل وخارج الملعب. هذا الجهد ساهم في توفير بيئة آمنة للجماهير والفرق المشاركة على حد سواء، مما جعل الدوري نموذجاً يحتذى به في إدارة التظاهرات الرياضية الكبرى.

من جانبها، أعطت الجماهير درساً في الانضباط والإبداع، حيث تحولت المدرجات إلى فضاء للتعبير الفني والتشجيع الحضاري والرسائل التي حملتها اللوحات والتيفوات لم تكن مجرد شعارات عابرة، بل كانت تعكس قيم الوحدة والتضامن والانتماء، مما أضفى طابعاً خاصاً على الحدث وجعله محط أنظار المهتمين بالشأن الرياضي في المنطقة.

بهذا النجاح، أثبتت مفوضية أمن مارتيل، بقيادة عبد الرهاب الطاهيري، أن الأمن ليس فقط ضمان السلم، بل أيضاً تمكين المجتمع من التعبير عن هويته بأفضل صورة. كما أظهرت الجماهير التطوانية والمارتيلية أن الرياضة يمكن أن تكون جسراً للتواصل والإبداع، بعيداً عن أي مظاهر سلبية. هكذا، تحول الدوري إلى احتفالية رياضية وثقافية، تركت بصمة إيجابية.

error: Content is protected !!