ads x 4 (2)
ads x 4 (3)
ads x 4 (4)

اختفاء مروان المقدم على متن باخرة “أرماس” يشعل الجدل ويدعو لتحقيق شفاف

يتواصل الغموض الذي يكتنف مصير الشاب مروان المقدم، المنحدر من مدينة الحسيمة، بعد اختفائه في ظروف غامضة على متن باخرة تابعة لشركة أرماس، كانت تؤمّن رحلة بحرية بين ميناء بني أنصار المغربي وميناء موتريل الإسباني.

المستجد الذي أعاد القضية إلى واجهة النقاش الإعلامي هو تعليق لشاهدة عيان على مقطع فيديو نُشر على منصة يوتيوب، أكدت فيه أنها كانت على متن الرحلة نفسها، وكشفت عن تفاصيل صادمة، مفادها أن الشاب دخل في شجار مع أحد طاقم السفينة، قبل أن يتدخل عاملان آخران بعنف، ما أدى إلى سقوط مروان على رأسه فوق قطعة حديدية، متسببة له في إصابة خطيرة.

وتضيف الشاهدة أن الشاب نُقل بعد ذلك إلى مكان مجهول داخل الباخرة، وتم إبلاغ الركاب بأنه سيُعرض على الطبيب الموجود على متنها، إلا أن الاتصالات انقطعت بعدها بشكل مريب، دون أي توضيح رسمي أو ظهور لاحق للشاب، ما أثار حالة من القلق وسط المسافرين، وغضبًا كبيرًا لدى عائلته.

الغريب في القضية أن الشركة المشغلة لم تصدر أي بلاغ توضيحي، كما لم تُعلن السلطات المعنية عن فتح تحقيق رسمي، رغم الضغط الإعلامي المتزايد، ومطالب الرأي العام بكشف الحقيقة وإنصاف أسرة الشاب المختفي.

وأكدت الشاهدة استعدادها للإدلاء بشهادتها أمام الجهات المختصة، معتبرة أن من واجبها الإنساني توضيح كل ما رأته، دعمًا لعائلة مروان، وسعيًا لتحقيق العدالة.

في ظل هذا الصمت الرسمي، تتزايد الدعوات إلى فتح تحقيق نزيه وشامل لتحديد ملابسات الحادث الغامض، والكشف عن مصير الشاب المغربي، خاصة في ظل مخاوف تتعلق بسلامة المسافرين على متن هذه الخطوط البحرية.

ويبقى السؤال المطروح: أين هو مروان المقدم؟
سؤال ينتظر إجابة واضحة تُبدد الشكوك وتُعيد الطمأنينة إلى عائلته وكل من يتابع هذه القضية التي تتحول يومًا بعد يوم إلى قضية رأي عام.

error: Content is protected !!