صراع بالغرفة الفلاحية لجهة الشمال يقوض فرص الرقي بالقطاع
طفت على السطح خلال الآونة الأخيرة صرعات سياسية بالغرفة الفلاحية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، بين تيار الرئيس عبد السلام البياري وتيار عضو بالغرفة وهو مستشار برلماني.
وعزت مصادر من الغرفة أسباب الخلاف، إلى محاولة الطرف الثاني الضغط على رئيس الغرفة من أجل التنازل عن بعض اختصاصاته الإدارية والتنظيمية، وهو ما يقوض رغبة البياري في تحقيق جزء من وعوده الانتخابية التي قطعها للفلاحين بدعمهم في مشاريعهم ومساعدتهم في الاستفادة من الدعم الفلاحي التي تشرف عليه وزارة الفلاحة.
وحسب ذات المصادر، كان البياري يمني النفس بعد وضع الثقة في شخصه رئيسا للغرفة الفلاحية لجهة طنجة تطوان الحسيمة بأغلبية الأصوات، أن تتضافر الجهود من مختلف المكونات الغرفة الفلاحية والأحزاب المشكل للأغلبية، من أجل العمل على الأهداف التي سطرها المكتب المسير .
كما يراهن البياري على دعم الأعضاء من أجل الشروع في تأطير الفلاحيين وحثهم على المشاركة في الدورات التكونية التي كانت ستشرف الغرفة على تنظيمها لتحسين المردودية الفلاحية.