المرصد الجهوي للحكامة الترابية يعزي عائلة الطفل “ريان”ويشيد بدور السلطات المغربية لانقاذه
تابع المرصد الجهوي للحكامة الترابية ومنذ اليوم الأول لحادثة سقوط الطفل ” ريان ” في البئر بجماعة “تموروت” إقليم شفشاون. وهي القضية التي أثارت اهتمام الرأي العام الوطني والدولي منحت حادثة” ريان ” حيزا هاما في وسائل الإعلام الدولية.
ومنذ اليوم الأول للواقعة جندت السلطات المغربية جميع أجهزتها والذين كان تعاملهم مع موضوع ” ريان ” يفوق الاحترافي بحكم الطبيعة الجيولوجية لمنطقة “تموروت”ولصعوية الوصول للطفل عبر النزول في الحفرة الضيقة التي سقط فيها.
وبتأثر بالغ وقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا بالمرصد الجهوي للحكامة الترابية خبر وفاة الطفل “ريان”، على اثر سقوطه في بئر، بجماعة “تمروت” إقليم شفشاون.
وبهذه المناسبة الأليمة التي هزت عموم المغاربة، يتقدم االمرصد، وكافة أعضاءه ومنتسبيه بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى والدي الطفل ريان وعموم الشعب المغربي، في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته.
واد يتوجه المرصد بالشكر الجزيل إلى صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، نصره الله، الذي تابع هذه القصة المحزنة بأدق تفاصيلها، وأعطى تعليماته السامية للسلطات لمتابعة تطوراتها عن كثب، وأصدر تعليماته لبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، لكن إرادة الله كانت أكبر.
ينوه المرصد بالمجهودات الكبيرة التي قامت بها الحكومة والسلطات العمومية، من أجل إنقاذ حياة الطفل ريان أورام، بعدما سُخِّرَت لعملية الإنقاذ جميع الإمكانيات الضرورية من السلطات المحلية والأمنية والوقاية المدينة والخبراء التقنيين والطبوغرافيين.