لوبي التهريب بــالفنيدق يضغط لإرباك الإجراءات الجمركية لتفادي التفتيش
يتداول الرأي العام بمدينة الفنيدق ان لوبي تهريب الملابس الجديدة يضغط بطرق مختلفة من أجل إرباك عمل مصالح الجمارك لتسهيل مرور البضائع الغير القانونية التي توجد في احيان كثيرة ضمن الملابس المستعملة، التي يتم ادخالها عبر الميناء المتوسطي.
ويتوقع ان يصعد لوبي تهريب الملابس الجديدة من ضغطه على مصالح الجمارك مع اقتراب أعياد الفطر التي تنشط قبلها تجارة الملابس، معللا ذلك ببطأ الاجراءات الجمركية بالميناء المتوسطي وتأخر السماح للشاحنات بإدخال حمولتها من السلع خاصة الملابس المستعملة.
وحسب مصادر متطابقة فإن عدد من الشاحنات التي تستورد الملابس المستعملة من أجل تدويرها وإعادة تصديرها، تدخل ضمن شحناتها أطنان من الملابس الجديدة التي توزع في الأسواق الوطنية دون خضوعها للمراقبة الصحية خاصة الملابس الداخلية.
ويحاول مهربوا الملابس الجديدة الاستفاذة من بعض الامتيازات التي أعطيت للمستثمرين في قطاع تدوير الملابس المستعملة لإدخال أكبر كمية من الملابس الجديدة نحو السوق الوطنية دون خضوعها للمعايير القانونية والصحية.
ويبرر مهربوا الملابس الجديدة الفرق في الأوزان عند إعادة تصدير الملابس المستعملة التي تم تدويرها بكون الأمر مرتبط بالمتلاشيات التي تم التخلص منها!.
وتطالب جمعيات حماية المستهلك بضرورة تشديد المراقبة الجمركية على الشاحنات العاملة في مجال نقل الملابس المستعملة خاصة بعد ملاحظتها كيف ان الاسواق الوطنية تعرف تدفقا غير عادي لملابس جديدة (خاصة الداخلية) تتسبب في مضاعفات خطيرة على الصحة العامة للمواطنين.