أعلنت السلطات الإسبانية عن إلقاء القبض على 49 عضوا في منظمة إجرامية أدخلت كميات كبيرة من الحشيش من المغرب صوب إسبانيا،وصفت بأنها “الأكثر نشاطا حاليا”.
وأفادت مصادر، بأن التنظيم كان ينقل الحشيش إلى شبه الجزيرة عبر ساحل قادسوعبر نهر الوادي الكبير، وفي المجموع تم ضبط أكثر من 14 طنا من الحشيش.
وقالت نفس المصادر على انه أطلق على هذه العملية اسم “عملية باري”، مكنت من إلقاء القبض على “المنظمة الأكثر نشاطا حاليا، حيث نقلت مايصل إلى 20 طنا من الحشيش شهريا من المغرب وبتحديد من شواطىء الجديدة وبدوزة بأسفي لى شبه الجزيرة”.
وحسب مصادر إعلامية اسبانية فقد بدأت العملية في دجنبر من العام الماضي عندما أصبح معروفا أن منظمة إجرامية، بقيادة العديد من الأشخاص الذينلديهم سجلات واسعة لتهريب المخدرات، ستدخل كميات كبيرة من الحشيش على طول ساحل قادس ونهر الوادي الكبير”.
وتابع المصدر ذاته: “وكشف التحقيق أن المجموعة كان يقودها اثنان من تجار المخدرات اتخذوا إجراءات أمنية عديدة لتجنب تدخل الشرطة،وكانت المنظمة منظمة بالكامل: كان لديها مجموعة مسؤولة عن الخدمات اللوجستية التي وفرت القوارب، وشخص يشرف على تحميل الوقودوالطعام”.
وأوضحت وزارة الداخلية الاسبانية في بلاغ لها ان المنظمة “استخدمت قوارب قوية شبه صلبة وقوارب صيد أو ترفيهية”، مفيدة بأن “أفراد المنظمة كانوامدججين بالسلاح لمنع المنظمات الأخرى من سرقة البضائع؛ وهو ما يعرف في المصطلحات الجنائية باسم الانقلاب”.
وتابع البلاغ: “كان هؤلاء الأشخاص يعرفون التضاريس، وكانوا يبحثون عن مناطق مخبأة يصعب وصول قوات الأمن والهيئات إليها وفيالوقت نفسه يسهل عليهم الهروب”، مؤكدا أن الحرس المدني أجرى 37 عملية تفتيش، بإذن من المحكمة الابتدائية.
واختتمت العملية باعتقال 49 شخصا، وحجز 14 ألفا و380 كيلوغراما من الحشيش والأسلحة النارية القصيرة والطويلة فضلا عن وفرةالذخيرة ومواد الشرطة وزورق شبه صلب ثلاثي المحركات وزجاجات وقود ووثائق وهواتف محمولة.