الأمن يطارد متسبب في مقتل مهاجرين بسبتة المحتلة
تواصل الأجهزة الامنية التحقيق والبحث في عودة الهجرة السرية انطلاقا من سواحل عمالة المضيق الفنيدق وتحديدا من شواطىء قرية بليونش.
وكانت السلطات الامنية بمدينة سبتة المحتلة، قد أعلنت أن هذا الأسبوع كان مؤسفا في المدينة بعد انتشال 4 جثث لمهاجرين شباب لقوا حتفهم غرقا بشاطئ المدينة بعد ان القي بهم من طرف ربان لقارب للهجرة.
واوضحت مصادر اعلامية محلية ان الربان “م،ي،م،م” هو شاب اسباني الجنسية من اصل مغربي وينحدر من مدينة سبتة المحتلة وقاطن بحي البرنسبي، كما انه يحمل ايضا بطاقة وطنية مغربية ويتردد على سكناه بالفنيدق بحي الاميرة.
وقالت نفس المصادر على ان هذه الرحلة التي لقي فيها الشباب حتفهم بسبب الربان الذي قام برميهم وسط الصخور البحرية انطلقت من احدى شواطىء بليونش.
كما ذكرت مصادر غير مؤكدة ان عائلة الشباب الذين لقوا حتفهم هاجموا مسكن لاحد اقارب الربان بمدينة الفنيدق متهمينه بالتسبب في قتل ابنائهم.
كما قالت نفس المصادر ان احد اقارب الربان المتهم وهو فار حالياً قام باعادة مبالغ مالية إلى عائلة الضحايا من اجل إسكاتهم.
وحسب مصادر الموقع فان الربان المتهم سبق ان توبع في موضوع التزوير واستعماله وحيازة واستيراد سيارة بسند غير مطابق والشطط في استعمال نظام بيان القبول المؤقت لوسائل النقل .
وعلمت الجريدة من مصادرها ان تعليمات صارمة صدرت إلى المسؤولين على المراقبة بشواطئ المضيق وواد لو وبليونش، من أجل تكثيف الدوريات الخاصة بالمراقبة، واتخاذ كافة التدابير الاستباقية، التي تتعلق بأجهاض كل محاولة إجرامية للهجرة السرية، سيما في ظل عودة شبكات تنشط في المجال انطلاقا من سبتة المحتلة.
وفي اطار مكافحة الاتجار في البشر تمكنت عناصر الدرك بالفنيدق في الأيام الماضية من توقيف المهرب الملقب ب”المافيا” الذي ينحدر من قرية بليونش بسبب تنظيم الهجرة السرية، كما لايزال البحث جاري من اجل توقيف متورطين اخرين .