من يتصرف في ملعب سانية الرمل بكل هذه الرعونة؟
بقلم :أنس الصوردو
ما نعرفه هو أن ملعب سانية الرمل تابع للجماعة الحضرية لتطوان ولمدينة لها سلطاتها المحلية والمنتخبة ولها فريق يمثلها في البطولة الوطنية وهو مؤهل للعب المباراة النهائية لكأس العرش بعد أن فاز بلقبين اثنين للبطولة الاحترافية ومثل المغرب في مونديال الأندية وفي كأس عصبة الابطال الإفريقية مرتين.
ما نعرفه أن هذا الفريق يعتبر رمزا من رموز المدينة كان دائما محط احترام وتقدير سواء ممن يعشقون ألوانه أو حتى من منافسيه ومن المهتمين بالشأن الرياضي الوطني.
هذا ما نعرفه حقيقة وما كنا نلمسه طيلة عقود من الزمان…..لكن ما أصبح يتعرض له هذا الفريق من أحداث متكررة بعيدة كل البعد عن النزاهة ( آخرها هذا الخبر المزعج المتعلق بإغلاق ملعب سانية الرمل مجددا في وجه الفريق ) يجعلنا نطرح بعض الأسئلة الملحة :
– هل حقا أن المغرب التطواني يتعرض لسياسة الضرب من الخلف؟ وهل هناك مؤامرة تحاك ضده ؟
– هل كان للأخطاء التحكيمية تأثير مباشر في نزول الفريق إلى القسم الثاني ؟
– هل حرمان الفريق من المشاركة في كأس الكاف كان طبيعيا ؟
– هل التأخر في مدة إغلاق الملعب لإصلاح أرضيته كان طبيعيا ؟
ثم بعد كل هذا، هل الإغلاق الجديد للملعب شيء طبيعي ؟
من المسؤول عن الإغلاق الجديد ؟ ومن المسؤول عن الإصلاح المغشوش؟ وهل تتم معاقبة من تسبب ويتسبب في كل هذا؟
ثم أين هي الجهات المسؤولة محليا من كل هذا ؟
هل الفريق أصبح يتيما بالفعل ؟
أين هو مكتبه الإداري؟ وأين هو ( برلمانه ) ؟ أقصد المنخرطين ؟.
وأين هم نواب المدينة ؟
ثم هناك سؤال جوهري…. من هي الجهة التي تتصرف بكل هذه الرعونة ولا يهمها في شيء مصلحة المغرب التطواني، بل مصلحة مدينة بأكملها؟
ثم هل تبادر هذه الجهة – على الأقل – بإصدار بيان توضيحي تشرح فيه هذا الطارئ الجديد ؟
أظن ان السلطات المحلية و المنتخبة بتطوان بإمكانها الضغط لبلوغ هذا الهدف، وذلك أضعف الإيمان.
أخيرا، أرجو أن يكون مشكل الملعب فرصة ليضع الكل اليد في اليد والوقوف أمام كل من يعبث بأمور هذا الفريق.
* ملحوظة 1 : كنت مضطرا لتحرير هذه التدوينة وعدم الالتزام بالوعد الذي قطعته مع نفسي، لأن الحدث حقيقة يستحق ردود فعل قوية من كل الجهات والأطراف المعنية.
* ملحوظة 2 : الرعونة هنا تعني الطيش ، والأرعن هو الشخص الأهوج الأحمق الطائش، ذو الأفعال غير المحسوبة.