ads x 4 (1)
ads x 4 (2)
ads x 4 (3)
ads x 4 (4)

للجنة العلمية تحذر المغاربة من أوميكرون وتدعو إلى اتخاذ إجراءات خاصة

قال سعيد متوكل، عضو اللجنة العلمية لمكافحة “كوفيد-19”: “يجب الانتظار حوالي أسبوعين لمعرفة وتقييم الأوضاع في مواجهة المتحور أوميكرون”، مؤكدا أنه “إلى حد الساعة، لم يتم تسجيل أي حالة به بالمملكة”.

وأضاف متوكل: “غير معروفة إلى حد الساعة خاصيات أوميكرون. نحن في مرحلة الملاحظة حاليا، يجب الانتظار لأسبوعين لمعرفة وتقييم الأوضاع”، داعيا إلى التحلي بـ”اليقظة بشكل أكبر لضمان الأمن الصحي”.

وأكد عضو اللجنة العلمية لمكافحة “كوفيد-19” لهسبريس أن “كل ما يحدث في أوروبا هناك احتمال كبير بوقوعه في المغرب”، موردا أن “تهديد المتحور الجديد قائم، وهو ما يتطلب اتخاذ إجراءات خاصة، سواء من قبل السلطات أو على المستوى الفردي”.

وتابع قائلا: “لم نخرج من الأزمة، وكورونا الذي ظهر منذ نونبر 2019 هو نفس الفيروس”، واصفا إياه بـ”الغامض”، مشيرا إلى تطوره بشكل كبير ناهز آلاف المرات.

وأردف متوكل: “معروف أن الفيروسات تتطور موسميا، وكورونا منذ ظهوره عرف عدة تحورات وتغيرات تقدر بالآلاف، إلا أن المتحور الأقوى والأشد هو الذي يظل حاضرا”، مشيدا بالإجراءات الاستباقية التي تساعد المملكة “على ربح المزيد من الوقت في مواجهته”.

وشدد عضو اللجنة العلمية على أن “القرارات يتم اتخاذها بناء على محددات عدة، وتأخذ بعين الاعتبار الجانب الاجتماعي والاقتصادي والوضعية الصحية للساكنة”.

ولا يرى متوكل سبيلا لمواجهة الفيروس، سواء في نسخته القديمة أو المتحور الجديد، إلا بالالتزام بثلاثة إجراءات ضرورية، وهي “احترام الإجراءات الاحترازية، التشبث بالبروتوكول الوطني للعلاج واللقاح”.

وأفاد المتحدث بأن “الهدف من اللقاح هو خفض عدد الحالات المسجلة وعدد الحالات التي تدخل الإنعاش والوفيات”، مبرزا أنه خلال فترة الموجة الأولى التي ضربت المغرب، “توفي 76 طبيبا. وخلال موجة دلتا وبعد تلقي اللقاح، توفي 7 أطباء. كما توفي 35 صيدليا خلال الموجة الأولى، و3 صيادلة خلال موجة دلتا، وهذا راجع بالأساس إلى اللقاح”.

وأشار أيضا إلى أنه في أمريكا خلال موجة “دلتا”، كانت نسبة غير الملقحين بالمستشفيات وبأقسام الإنعاش تمثل 83.3 بالمائة، ونسبة الملقحين 4.4 بالمائة فقط.

وفي أولى الخطوات لمواجهة المتحور الجديد، قررت الحكومة المغربية تقليص عدد الحضور إلى 10 أشخاص، كحد أقصى، للمشاركة في مراسم تأبين الموتى ومراسم الجنازة.

وأكدت الحكومة على أهمية هذه الإجراءات في الحد من مخاطر انتشار الوباء، وشددت على ضرورة الالتزام القوي والمسؤول للجميع بالتقيد بالتدابير والقرارات المتخذة من طرف السلطات العمومية.

 

error: Content is protected !!