الباحث الاعلامي “اليملاحي” يؤكد على أن اللقاءات التشاورية ستساهم لا محالة في اشراك المواطن مع المؤسسات
أكد الباحث الإعلامي ،أنس اليملاحي ،نائب رئيس جماعة تطوان ، في اللقاء التشاوري الذي نظمه المرصد الجهوي للحكامة الترابية ،ومؤسسة المبادرات من أجل التنمية ،و مؤسسة “كونراد أديناورد”،وبشراكة مع جماعة تطوان ، أن هذه التظاهرة لها أهمية بالغة، حيث تعد مناسبة للقاء مع مختلف الشركاء والفاعلين ولتبادل الرؤى والتجارب والممارسات الناجحة وتقديم الاقتراحات البناءة الكفيلة بتعبيد الطريق للوصول الى الأهداف المتوخاة في مجال التواصل مع المواطن .
وشدد ،اليملاحي ،على أن موضوع الاتصال والتواصل يعد من ضمن الحقوق والحريات التي استأثرت دوما باهتمام واسع من قبل كل مكونات الأمة المغربية، فكان من الطبيعي أن يواكب هذا الورش الذي انخرطت فيه جماعة تطوان، وشركائها من منظمات وطنية ودولية، انسجاما مع الفصل 27 من دستور 2011، وتكريسا وتجسيدا لالتزام المملكة المغربية بحقوق الإنسان كما هو معترف عليها عالميا، وبمقتضيات المادة 19، من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة 19 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، وكذا المادة 10 من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي التزمت الإدارات العمومية بضرورة تمكين المواطنين من الحصول على المعلومات واتخاذ التدابير الكفيلة لممارستهم لهذا الحق، تعزيزا للشفافية وترسيخا لثقافة الحكامة الجيدة.
وقال ،الباحث الإعلامي ، إن انخراط المغرب في مبادرة الحكومة المنفتحة منذ أبريل 2018، أي منذ صدور قانون الحق في الحصول على المعلومات، من شأنه أن يكرس مكاسب في المجالات ذات الصلة بترسيخ قيم الديمقراطية وتعزيز آليات الحكامة العمومية، بما يضمن استيعاب الطموحات المتجددة للمواطن المغربي، كما يمكن من تحسين مكانة المغرب على الصعيد الدولي ، من خلال مخطط عمل الحكومة المنفتحة التي تعتمد على 18 التزاما في مجالات الحق في الوصول إلى المعلومة، وشفافية الميزانية، والمشاركة المواطنة والنزاهة ومحاربة الفساد والتحسين والتواصل.
وختم ، الدكتور أنس اليملاحي ،كلمته ، أن تنظيم مثل هذه التظاهرات سيساهم لا محالة في اشراك المواطن مع المؤسسات.