جلالة الملك يعفو عن “العروسي” المدان في ملف تفجيرات الدار البيضاء
بعد 17 سنة قضاها في السجن بعد تورطه في ملف التفجيرات الإرهابية التي هزت مدينة الدارالبيضاء سنة 2003 ، حيث حكم عليه ب20سنة سجنا نافذا ، خرج من سجن طنجة 2 السجين رشيد العروسي الغريبي .
ووفق ما نشرته اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الاسلامين، فإن جلالة الملك محمد السادس و بمناسبة عيد الفطر لهذه السنة شمل بعطفه الكريم مجموعة من المتورطين في تفجيرات مدينة الدار البيضاء الإرهابية بعد توبتهم و مراجعة أفكارهم المتطرفة ضمن برنامج المصالحة وهو البرنامج المفتوح في وجه المدانين في قضايا الإرهاب و تشرف عليه المديرية العامة لإدارة السجون ، حيث استفاد من العفور إلى جانب رشيد العروسي الغريبي كل من ، صالح زارلي، مصطفى التاقي، خالد النقيري، عدنان رفيق، سعيد أكمير، عبد الرزاق فوزي وعبد الكبير الكاريبي.
وكانت الشرطة القضائية لطنجة قد إعتقلت رشيد العروسي الغريبي سنة 2003 بناء على امر قضائي بعد ثبوت تورطه في الأعمال الإرهابية التي هزت مدينة الدار البيضاء ، حيث أدانه القضاء ب 20′ سنة سجنا نافذا بعد ان ثبت لهيئة الحكم أنه مذنب من أجل تورطه في جرائم تكوين عصابة بهدف القيام بأعمال إرهابية” وحيازة الأسلحة والمتفجرات” و “التجمع دون ترخيص” و “ممارسة أنشطة في إطار جمعية غير مرخصة”. طنجة .