بعد اتهام “بالنصب والاحتيال”.. لعنة التحقيق تواصل مطاردة مستشاري جماعة تطوان
توجه نائبة ،رئيس جماعة تطوان ، تهمة النصب والاحتيال، إثر شكاية تقدم بها محامي بهيئة تطوان نيابة عن موكله.
وتقول الشكاية الموجهة لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان، أن المشتكي الذي يتوفر على وكالة عقارية ” وكالة التوزاني ” سبق وأن أن تعهدا إلى جانب “المشتكي بها” ،نائبة الرئيس، بالقيام بما تتطلبه المساطر القضائية والإدارية والشبه الادارية للدفاع عن مصالح موكليهم “ا، الشعيري”، و”م،بن مصطفى الشعيري” ومن معهم.
وتضيف أن الشكاية، أن ذلك تم بموجب اتفاق موقع من طرف الجميع من اجل استرجاع جميع الأرض الفلاحية الواقعة بواد النيكرو والتي مساحتها 709 هكتار و 10 آر و 88 سنتيار، حيث إن المشتكي سلم للمشتكى بها مبلغ مالي قدره 200.000 درهم للقيام بإعداد واستخراج وثائق تثبت الملكية لاصحابها بموجب الاتفاق نظرا لتوفر المشتكى بها بمعية زوجها على الوسائل الكفيلة بتحقيق ذلك.
ويقول المشتكي، أنه بعدما تسلمت المشتكى به ” عضوة بالمكتب المسير لجماعة تطوان ” المبلغ المذكور لم تقم بماهو موكول لها وتبين أن المشتكي كان ضحية نصب واحتيال تعرض لها من طرف المشتكى بها هي وزوجها وقام بالاستحواذ على مبلغ 200.000 درهم دون وجه حق.
ويؤكد المشتكي، أن تسلم المبلغ المذكور من قبل “المشتكي بها” كان بحضور أصحاب الأرض الحقيقيين.
وطالب محامي المشتكي من السيد وكيل الملك، أمر الضابطة القضائية بإجراء التحريات والبحث اللازم في هذه القضية ومتابعة المشتكى بها من أجل الأفعال المنسوبة إليها وكذا أي فعل ثبت التحقيق قيام أركانه مع تقديم المشتكى بها رفقة المسطرة .