مسيرة “ولد زوال” تظهر من جديد هذه المرة بمارينا سمير بالمضيق الفنيدق

أثارت مسيرة نحو جزء من شاطئ مارينا اسمير بعمالة المضيق الفنيدق تم تنظيمها صباح اليوم الأحد، تعليقات متباينة بين الرأي العام بسبب المشاركين فيها وخصوصيتها المثيرة.

فمنذ الاعلان عن تنظيم مسيرة ضد مشروع محدد دون غيره في ساحل تمودة باي، ومتابعون للشأن المحلي يتسائلون عن السر وراء اتهام مشروع واحد باحتلال الشاطئ في حين تمتد العديد من المشاريع الأخرى على طول شاطئ تمودة باي.

التساؤلات نفسها عجت بها مواقع التواصل الاجتماعي مع انطلاق المسيرة التي سميت تحرير الملك العام البحري واقتصرت على الوقوف أمام جزء صغير من الملك العام البحري تستغله بشكل مؤقت شركة يساهم في رأسمالها الاخوة ابو زعيتر، الشئ الذي أظهر النية الحقيقية وراء المسيرة.

كما أكدت تعليقات أن أغلب المشاركين في المسيرة تم استقدامهم بمقابل حتى أن عددا منهم لم يجد حرجا في الجهر بذلك والدعاء بتنظيم مسيرات أخرى كل يوم.

وكان مجهولون قد اطلقوا منذ مدة حملة ضد سلطات عمالة المضيق الفنيدق بسبب الترخيص الذي منحته لشركة باستغلال جزء من شاطئ مارينا اسمير، وهي الحملة التي استعملت فيها مختلف الأشكال والوسائل كان أبرزها قبل المسيرة، الكتابات الحائطية على بعض جدران مدينة المضيق.

ويستغرب متابعون للشأن العام المحلي التمييز في التعامل لدى بعض الفاعلين، حيث تم التركيز على رخصة سلمت لشركة يساهم في رأسمالها الاخوة أبو زعيتر، وتقام القيامة من أجل سحبها، في حين يتم التغاضي عن الفوضى والاحتلال الحقيقي الذي تعاني منه أغلب الشواطئ دون أن يحرك كائن ساكنا لحماية المصطافين ومنحهم حقهم في الشاطئ كملك عام بحري.