بارونات المخدرات بطنجة يستبيحون سواحل العرائش

نجح مهربو المخدرات، خلال الأسبوع الماضي ، من تهريب العديد من الزورق مليئ بالمخدرات، كان تحمل أطنان من المخدرات بسواحل العرائش، وتحديدا بكل مم مناطق شاطئ “مسيطرو” وشاطئ سيدي عبد الرحيم التابعة لجماعة الساحل و شاطئ الغديرة وأولاد صخر إضافة إلى عملية اخرى بمنطقة مجاورة للمرصى تدعى ” الحجرة المثقوبة” .

وعلمت مصادر الموقع ان احدى هذه العمليات وقعت بجوار رادارات المنطقة، ما يطرح علامة استفهام كبيرة، حول دور البحرية الملكية، في مراقبة سواحلها ومنع مهربي المخدرات لتنفيذ عمليات التهريب بعد تشديد الخناق عليها بكل من واد المرصى وديكي والدالية وبليونش .

ووفق وساءل الإعلام الإسبانية، فقد نجحت السلطات في توقيف قارب سريع انطلق من سواحل العرائش محمل لما يزيد عن 64 رزمة تزن أكثر من طنين ، كما تم القاء القبض على سبعة أشخاص منهم مغاربة واسبان وفرانسي .

مصادر إعلامية اخرى، ذكرت إن الموقوفين خلال التحقيق معهم من طرف السلطات الإسبانية ذكروا أسماءاً تنحدر من مدينة طنجة والعرائش ، وهم يقفون وراء عمليات التهريب من سواحل العرائش مثل شخص يدعى “ب. طنجاوي” و “الغزاوي” و “البوزبوز” و “تشكلين” وآخرون .

الحصار المفروض على العديد من مناطق الشمال من طرف السلطات الامنية “الدرك الملكي ” و “القوات المساعدة ” و “الامن الوطني” ، جعل أسماءاً كثيرة في عالم التهريب الدولي للمخدرات للبحث عن منفذ لإدارة عملياتهم ، وهو الشيء الذي وجوده بسواحل العرائش وما يؤكد ذلك هو خروج بين الفينة والاخرى لرزم الحشيش وإفشال أكثر من مرة لعمليات التهريب وعمليات الهجرة الغير القانونية وهو ماجعل الفاعلين بالمنطقة لدق ناقوس الخطر ووجود شبهة التواطؤ مع هؤلاء الاشخاص.